(امرأة ترتدى ذيلا باهظا لتسبح مع القروش)
08
حورية البحر اسطورة جميلة تعشقها البنات فهى بامكانها السباحة كما تريد تحت الماء وعلى الرمال يجف ذيلها لتمتلك قدمين رائعتين و تحظى بمساعدة باقى الاسماك الرائعة لذا كثير من الاطفال الذين يعشقون السباحة لطالما حسدوا حورية البحر الجميلة على جمالها و لكن لم يكن احدا يظن انه يوجد فى الواقع حورية بحر و لكن مع التقدم و بعضا من الاموال اصبح هذا ممكنا لامرأة ان تتحول لحورية البحر متى ارادت و ذلك نقلا عن الدايلى ميل .
Linden Wolbert امرأة رائعة الجمال فى 32 عاما من عمرها لطالما عشقت السباحة منذ صغرها و كان تشتاق دوما الى المياة و الغوص مع الاسماك الى ان اكتشفت رياضة الغوص الحر فتمتعت بالغوص مع الاسماك دون الحاجة الى المعدات الثقيلة حيث انها الان بامكانها حبس انفاسها لمدة 5 دقائق كاملة و لكن نهمها للسباحة مع الاسماك بدون قيود لم يتوقف عند ذلك بل انها قررت ان تطلب صنع ذيل حسب الطلب لتتمكن من السباحة بحرية بجانب القروش و كان ذلك ممكنا عندما قابلت الفنان الان هولت فعملت معه على تحقيق حلمها و انفقت بكل سعادة 10 الاف جنية استرلينى على ذيلا فخما يمكنها من السباحة كالاسماك.
بدأت قصة Linden Wolbert منذ ان كانت طفلة صغيرة فتقول : لقد نشأت كطفل البحر فقد كان والداى كلاهما سباحين محترفين لذا كنت دائما اتطلع للذهاب الى المحيط لقضاء اجازة الصيف فقد كان لدى مغناطيسية الى الماء حيث كنت دوما نوعا ما امارس الغطس الحر و لكنى لم اعرف بهذه الرياضة الا منذ 10 سنوات فقط و بعدها بوقت قصير بدأت بالتدرب عليها ووجدت ان 70 فى المائة من القدرة على الغوص الحر يعتمد على الشعور النفسى فيجب عليك ان تكون هادىء جدا و مسترخى فى الماء .
منذ ذلك الوقت و بدأ حلم Linden Wolbert لتكون مثل حورية البحر يقترب منها الا انها لم تدرك الوسيلة التى تجعلها تمتلك ذيلا خلابا مثل باقى الاسماك لتتبح وسطهم كانها من فصيلتهم و لكنها لم تعرف من اين تبدأ و لكن كل هذا اقترب الى الواقع عندما قابلت الفنان الهوليودى للمؤثرات الخاصة الان هولت فامضت Linden Wolbert مع الفنان الان هولت 7 اشهر ليعملوا سويا على صناعة الذيل ليكون فعالا فى الماء فاستخدما السيلكون و الالياف الزجاجية و الطين لصنع الالاف من قشور الاسماك بشكل فردى يدويا حتى اصبحت تكلفة الذيل 10 الالاف جنية استرلينى و تقول Linden Wolbert : فى البداية وضعنا ميزانية و لكن بعدها حدثت اشياء فكانت النهاية ان التكلفة كانت مرتفعة للغاية و لكنها كانت تستحق فقد كان اصدقائى و عائلتى كلهم موجودين عندما قمت بالسباحة بالذيل لاول مرة و انا لم استطع التوقف عن الابتسام لم استطع تصديق ان الامر يحدث بالفعل فى نهاية المطاف .
الان Linden Wolbert تسبح فى بحيرة قنديل البحر فى جزيرة بالاو و التى توصل الجزيرة بالمحيط الهادىء و لكن منذ ان انفصلت البحيرة عن المحيط اصبحت موطنا لملايين من قناديل البحر لانهم لا يخشون فيها الحيوانات المفترسة و لان لم يعد لديهم حاجة للدفاع عن انفسهم فى بحير القناديل التى يبلغ عمرها 12000 عام تطورت قناديل البحر فى تلك البحيرة و فقدت اجسادهم القدرة على اللدغ لذا اصبحت بحيرة القناديل هى المكان الوحيد فى العالم التى يمكن للغواصين و السباحين الغوص بين قناديل البحر بامان و هذا ما جعل Linden Wolbert تختار تلك البحيرة للتمتع بالسباحة وسط الكائنات البحرية المسالمة .
تقول Linden Wolbert عن سباحتها وسط الكائنات البحرية : انا احب الشعور بالحرية و انعدام الوزن فى الماء انه احساس مختلف تماما مثل الحلم فقوة الذيل مذهلة للغاية فيمكننى ان اسبح بسرعة كبيرة فى الماء فاشعر بالرياح فى شعرى و انا اغوص تحت الماء انه ليس مثل اى شىء اخر على الاطلاق فلقد كنت اغوص مع اسماك القرش بذيلى فاكون اطول من معظمهم و لكن الناس تعتقدنى مجنونة لاننى اسبح مع اسماك القرش و لكننى دوما محاطة بفريق امان مذهل كما ان الكائنات البحرية فضولية جدا فهى تاتى بجوارى لتتفحصنى و فهى لا تخاف من الفقاعات التى قد تصدر منى مثل باقى الغواصين .
المتعة التى تحظى بها Linden Wolbert بسبب السباحة مع الاسماك جعلتها تقدم العديد من الخدمات للجمعيات الغير ربحية لتحافظ على الحياة البحرية و مساعدة تلك الحيوانات البحرية الرائعة التى تعشق السباحة بجوارها .