الثلاثاء، 11 فبراير 2014

اسماك الكوى


undefined
هي أنواع متعددة وملونة من أسماك الشبوط العادية، والتي تم تهجينها بطرق مشابهة لتلك التي تستخدم في تهجين الأسماك الذهبية، لإكسابها ألوانها الزاهية. اشتق الاسم من كلمة "كوي" اليابانية، والتي تعني سمك الشبوط، كما أن "نيشيكيغوي" يعني سمك الشبوط المطرز أو المزخرف .

إن الموطن الأصلي للكوي هو الصين وبعض مناطق آسيا الشرقية، وقبل أن يتم تهجينها فقد اعتبرت مصدراً هاماً للطعام المغذي، حيث ربيت في حقول الأرز، وكانت عديمة اللون، لذا فقد كانت تسمى بالشبوط الأسود "ماغوي". تم تهجينها وتربيتها بشكل انتقائي لأول مرة في مقاطعة نيغاتا باليابان، حيث لوحظ تلون بعض أسماك الشبوط التي كانت تربى في حقول الأرز بخلاف الباقي، مما دفعهم لإنتاج أنواعاً مختلفة منها .
كثيراً ما يخطيء الناس في الظن على أن الكوي ما هي إلا أسماك ذهبية كبيرة، وبالرغم من انتمائهما إلى الفصيلة نفسها، إلا أنهما من أجناس مختلفة. فإن أسماك الكوي تنمو إلى أحجام أكبر من الأسماك الذهبية، والتي قد تقارب المتر .

زينات الكوي المعلقة في ناغاساكي

لاقت تربية الكوي شعبية عالمية كبيرة، وتحولت إلى هواية شاسعة الانتشار . كذلك، فقد ارتبطت بالثقافة اليابانية، حيث تعلق الزينات التي تمثل هذه الأسماك عند الاحتفال بيوم "الكوينيبوري". إلى جانب ما سبق، تعتبر هذه الأسماك موضعاً للفنون، الآسيوية منها بشكل خاص.

اسماك كهربائيه



عثر علماء على سمكة فريدة من نوعها تعيش في مياه أميركا الجنوبية وأفريقيا، التي سميت بالسمكة الكهربائية الضعيفة، وذلك لأنها تولد مجالا كهربيا ضعيفا، وهي تستطيع القيام ببعض الأشياء الرائعة للغاية، إذ يمكنها وباستخدام أجهزة الاستشعار الموجودة على جميع أنحاء جسدها على سبيل المثال، اكتشاف الفريسة أو الأسماك المفترسة التي تعترض المجال الكهربائي المحيط بها.
و كما جاء الخبر في «الشرق الأوسط» فإن هذه السمكة تتمكن من من الصيد في الظلام، إضافة إلى تجنبها للتعرض للاصطياد من أسماك البيرانا – أو «الضاري» وهي من أنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة في أنهار أميركا الجنوبية، وتمتاز بأسنانها الحادة وشهيتها للحوم – وكذلك الأسماك الموجهة بصريا التي تقاسمها محيطها الحيوي.
كما أن لدى هذه السمكة نظام دفع فريدا يمكنها من السباحة إلى الخلف. والحقيقة أن السمكة قادرة على التحول من السباحة بالسرعة القصوى إلى الأمام إلى السباحة بشكل عكسي خلال خمس ثوان فقط.
وعلى غرار الكثير من الأشياء في الطبيعة، ساعدت السمكة الكهربائية الضعيفة، التي تم العثور عليها في أميركا الجنوبية وأفريقيا، العلماء الذين يحاولون الإجابة عن أسئلة جوهرية في هذه الحالة بشأن القدرات الحسية والحركية، بهدف الإلمام بشكل أفضل بعلوم المخ والعقل، وفي النهاية تطوير تقنيات جديدة مشتقة من علم الأحياء.
 يقول الدكتور مالكوم ماكايفر، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الطبية الحيوية والميكانيكية في جامعة نورثويسترن: «القضية الرئيسة هنا هي أننا نحاول فهم الكيفية التي تتمكن بها السمكة من استشعار العالم ممتزجة بالقدرة على الحركة. أي: ما العلاقة بين الفضاء الذي يمكنك استشعاره كشخص مثلا وقدراتك الميكانيكية؟».
وباستخدام السمكة كنظام نموذج، يحاول ماكايفر فك العلاقة بين «الكم الحسي» المتمثل في الفضاء الذي تستشعر فيه السمكة الأشياء في مجالها، و«الكم الحركي»، أي الفضاء الذي تتحرك فيه. وسماه مجال دراسة «ميكانيكا المعلومات».
ولتفسير هذه العلاقة أشار الباحث إلى سيناريوهين متعارضين للغاية الأول ربما يواجهه الشخص خلال قيادته السيارة: ففي اليوم المشمس الصافي يقود غالبية الأفراد السيارة بترو لأن ظروف القيادة لا تحتاج من الكثيرين منهم القيام بردود فعل سريعة إزاء الظروف أو بيئة القيادة. ولكن عند مواجهة الضباب الكثيف عادة ما يتحول الأفراد إلى حالة رد الفعل، فهم يبطئون من السرعة، على سبيل المثال، ويصبحون أكثر حذرا تجاه الأخطار المتوقعة على الطريق.
وقد طور ماكايفر وزملاؤه بالفعل إنسانا آليا يمكنه أن ينقل ويحس بالبيئات المظلمة والمضطربة تحت الماء ويتوقع أن يستخدم تجاريا، بما في ذلك البحرية الأميركية، خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال مشيرا إلى تسرب شركة «بريتش بتروليم» النفطي عام 2010 في خليج المكسيك في حديث نقله موقع «فيز. أورغ» العلمي أن «الروبوتات التي استخدمت تحت الماء أثناء مشكلة حفار (ديب ووتر هورايزون) لم تتمكن من العمل بشكل جيد نتيجة لافتقارها إلى المناورة وتكنولوجيا الاستشعار التي كان بمقدورها المساعدة في إدارة البئر في البيئات غير المستقرة. وكان العاملون يحاولون العمل وسط تجمعات النفط الضخمة الممتزجة بالماء، وهو ما تستطيع الرؤية من خلاله. لكن التقنية المقترحة الجديدة تمتلك القدرة على تغيير كل هذا».
ويحاول ماكايفر العمل على صناعة نسخة ميكانيكية من نظام الدفع الفريد للسمكة.
ويقول: «تقوم غالبية الأسماك بتحريك زعانفها، وتحريك الجزء الخلفي من جسمها في المياه، التي تدفعها إلى الأمام. لكن أسماكنا لا تسبح بهذه الطريقة فهي تحافظ على جسدها مستقيما ولديها زعنفة بطول جسمها وعلى طول بطنها. والقيام بتحريك تلك الزعنفة، يبدو على الأغلب أشبه بستارة في الريح. وباستخدام تلك الزعنفة تتمكن السيارة من التحرك بصورة بهلوانية دقيقة».
لا تستطيع هذه السمكة السباحة إلى الخلف وفقط، لكنها قادرة على التحرك أيضا في كل الاتجاهات، بما في ذلك التحرك بشكل جانبي وفي كل الزوايا. وهي بذلك تشبه الطائرة الهليكوبتر في المياه. وإذا تمكنا من صنع ذلك فسوف نحظى بمروحية مائية.
يجري العمل في الوقت الراهن على ذلك في الوقت الراهن. ويقول: «ما زلنا نعمل على الدفع عالي المناورة، لكننا على وشك التوصل إلى ذلك».
ساعد ماكايفر أيضا في تطوير «سكيل» «Scale»، وهو عمل فني لـ«سمكة كهربية مغنية»، ظهر في معارض في هولندا والصين، وذلك سوية مع الفنانة التشكيلية مارلينا نوفاك والمؤلف جاي آلان يم، والفنانين الآخرين وهم من نورثويسترن. ويضم العمل اثني عشر نوعا مختلفا من الأسماك الكهربائية من حوض نهر الأمازون تؤلف جوقة تقدم مجالات كهربية لمصادر نغمات لتجربة سمع بصرية تحت الماء.
ويقول ماكايفر إن «كل سمكة كهربية تطلق مجالا كهربيا، وإذا وضعتها على مكبر صوت، فهو شيء يمكنك سماعه. لا تقوم الأسماك بتوليد صوت، لكنك إن وضعت مكبر الصوت في الماء وتم تضخيمه، يمكنك أن تسمع المكافئ المائي لمجالها الكهربائي. على شكل جوقة من السمك الكهربائي».

سمكه الذئب الاطلسى



هي سمكة غريبة الشكل يطلق عليها اسم “الذئب الأطلسي” وتعيش هذه السمكة قبالة سواحل النرويج، وتنمو هذه النوعية من الأسماك ببطء شديد وتعيش لسنوات طويلة، مما يجعلها من أكثر الأسماك عرضة للصيد في مياه المحيط الأطلسي.
أُطلق على هذا النوع من السمك اسم السمك الذئبي بسبب مظهره المخيف ، وهذهالسمكة المتوحشة تهاجم كل من يحاول الإمساك بها ، ولها فكّان قويان وتؤدي عضتها إلى الإحساس بألم شديد، ويميل لونها إلى الحمرة أو إلى اللون الرمادي ، وليس لها زعانف حوضية ،تنمو هذه السمكة التي تعيش في شمال المحيط الأطلسي حتى يبلغ طوله مايقرب من 90سم .
أما أسماك شمالي المحيط الهادئ التي تُعرف أيضًا باسم الأنقليس الذئبي، فقد يصل طولها إلى مترين ونصف المتر ، وهذه السمكة تضع بيضًا كبير الحجم على هيئة كرات متراصة ويَستخدمالسمك الذئبي أسنانه الأمامية العريضة القوية في سحق أصداف وقواقع الحيوانات التي يأكلها ويشبه مذاقه مذاق سمك القد إلى حدٍّ كبير وهو من الأسماك المفَضَّلة في آيسلندا

ويستخدم جلده القوي المتين في صناعة المنتجات الجلدية مثل المحافظ وفي تجليد الكتب وغير ذلك.

سمكه السمندل المكسيكى





تعيش سمكة السمندل المدهشة فى خليج المكسيك وتتميز بأن لها أطراف آيدي و أرجل، و تستطيع المشي في قاع ، و في حال قطعت تلك الأطراف عاودت النمو مرة أخرى و في حال حدوث جرح فإن النزيف يتوقف في ثوان إذ أن هذه السمكة تتميزبقدرتها على تجديد أعضائها .
وكما ورد الخبر في ” الديار ” فإن علماء في جامعة موناش الاسترالية بمعهد الطب التحديدي يعتقدون أن أسماك المشي المكسيكية تملك سر تجديد الأعضاء البشرية. وتملك تلك الأسماك القدرة على الشفاء من إصابات العمود الفقري والدماغ بسهولة، وتتقبل زرع الأعضاء، وأهم أمر أنها لا تصاب بالسرطان ؟ وأبرز ما يثير العلماء قدرة السمك المكسيكي على تجديد الأنسجة والأعضاء المتضررة، على الرغم من عدم وجود هذه الخاصية في الأحياء اللافقارية .
ويعلق قائد الدراسة: أن هنالك إمكانية تجديد وإصلاح خلل قد يبقي الإنسان مقعدا أو ميتا، فقط خلال وقت بسيط.ويشير إلى أن مسألة
البحث والتقدم في هذا الموضوع متعلقة
 بالتمويل لأبحاث سمندل المكسيك، التي تلاقي صعوبة في إيجاد ممولين داعمين لأبحاث من هذا النوع .

سمكه الما ندرين

سمكة الماندرين
الاسم : سمكة الماندَرين  Mandarinfish ، واطلق اسم Mandarin على هذا النوع و ذلك لأن ألوان هذه الاسماك زاهية للغاية و تم تشبيهها برداء المسئولين إبان عصر الامبراطورية الصينية و الذين كان يطلق عليهمMandarin .
 الاسم العلمي Synchiropus splendidus
و هي سمكة صغيرة جميلة الشكل زاهية الالوان تحظى بشعبية في تجارة الاسماك البحرية بها الوان متعددة بين البنفسجي و الازرق و اللبني و البرتقالي و الاصفر و الاخضر ، يتراوح طولها بين 6-10 سم .
توجد فروق بين الذكور و الاناث حيث ان الذكور اطول و أكبر حجماً.
تعيش بالقرب من الشعاب المرجانية القريبة من الشاطئ.
تتغذى على القشريات الصغيرة و غيرها من اللافقاريات القاعية.
تربيتها ليست صعبة و يمكن ان تتكيف على الحياة في الاحواض لكنها لا تتأقلم بسرعة على غذاء اسماك الزينة حيث ان غذائها في الطبيعة محدود .
و هي تعتبر سمكة قوية و مقاومة للامراض .
يجب مراعاة توفير بيئة مناسبة لها بل يجب ان تكون بيئة قياسية لانها اسماك حساسة للغاية.
الغذاء- الجمبري الصغير و الدود الحي و بيض الاسماك و الاسماك الصغيرة .
الحوض- يجب ان لاتقل سعة الحوض عن 75 جالون و يجب توفير بعض الصخور و الشعاب المرجانية الحجرية و توفير اماكن اختباء لها.
يجب ان يكون المرشح جيد و المياه نظيفة دائماً و رائقة وان لا يوجد تيار ماء سريع و يجب ان يكون الماء هادئ .
- درجة الحرارة تتراوح بين 22-26 درجة مئوية.
– درجة الحموضة PH تتراوح بين 8.0-8.4
– الثقل النوعي 1.023-1.026
شركاء الحوض : هذه الاسماك غير عدوانيه تجاه الاسماك الاخرى الا انه يجب تربيتها كأزواج حيثان الذكور من نفس النوع تتقاتل لذلك يفضل تربية زوج من ذكر و انثى وحدهم او مع اسماك اخرى مناسبة و متلائمة .

سمكه الانشوجه



الأنشوفة أو الأنشوجة أو البَلَم (باللاتينية : Engraulidae) هي عائلة من السمك الصغير يعيش في المياه المالحة ويتواجد بشكل أسراب. يوجد حوالي 140 نوعاً مصنفة ضمن 16 جنساً . تتواجد في المحيط الأطلسي والمحيط الها دي والمحيط الهندي وعادة ما تصنف بأنها من الأسماك الزيتية.
undefined

وصفها:

هي سمكة صغير خضراء اللون مع انعكاسات زرقاء بسبب شريط فضي يمتد من قاعدة الزعنفة الذيلية ويتراوح طولها بين 2 سم إلى 40 سم
الانشوجة او الأنشوفة سمك يستخدم طعامًا وهو شبيه بسمك الرنجة. تُستخدم أسماك الأنشوفة في السَّلطة والبيتزا والحساء وغالبًا ما يتم تعليبها وتجفيفها وتصنيعها في نوع من العجينة. ويأكل بعض الناس هذه الأسماك وهي مطبوخة طازجة.وتحتوي هذه الأسماك على لحم زيتي وطريِّ. ويبلغ طول معظم هذه الأسماك أقل من 10سم، ويوجد لهذه الأسماك عيون كبيرة وأنف طويل بارز بشكل واضح إلى ما بعد فكها السفلي. ولون سمك الأنشوفة فضي من الناحية السُفلى وأخضر أو أزرق من ناحية الظهر. يسبح سمك الأنشوفة في جماعات كبيرة، وتعيش معظم هذه الأسماك في مياه ساحلية ضحلة، في المناطق المدارية الدافئة. ويتم صيد أعداد هائلة من هذا السمك في البحر الأبيض المتوسط وعلى طول ساحل بيرو في أمريكا الجنوبية. ويُدعى السمك الذي يتم صيده على ساحل بيرو من هذا النوع من الأنشوفة باسم الأنسوفيتا. الأنشوجة سمكة صغيرة خضراء مع انعكاسات زرقاء بسبب شريط طولي فضي اللون يمتد من قاعدة زعنفة الذيل. تتراوح ما بين 2 سم إلى 40 سنتيمترا طول للسمك البالغ، و يتغير شكل السمكة ليصبح اكثر نحولا للأسماك الشمالية وسمك الأنشوجة يأكل العوالق. وهناك أماكن في العالم تحظى فيها الانشوجة بمكانة كبيرة، ومن بين هذه الاماكن البحر الأبيض المتوسط. فهذه السمكة الصغيرة التي يتم عادة تحليلها وحفظها في الزيت، تتمتع بشعبية كبيرة في كل القارات. والذين يحبون هذا النوع من السمك، يعتبرون مذاقها القوي ميزة. وربما قد نوافقهم الرأي في ما لو اشترينا النوعية المناسبة والجيدة من الانشوجة وتم طهيها جيدا. ما هي نوعية الانشوجة غير الجيدة التي يجب ان نبتعد عنها؟.. هي تلك التي تأتي في عبوات معدنية مضاف إليها الزيت، لكنه ليس زيت الزيتون. اما الانشوجة الجيدة، فهي تلك المعبأة في برطمان ومضاف إليها زيت الزيتون او تلك المملحة.وتحتاج الانشوجة المملحة إلى نقعها وازالة الشوك منها، ومن المفضل اضافة زيت الزيتون إليها قبل استخدامها.

المعلومات الغذائية:

يحتوي كل 100غ من الأنشوفة النيء، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
  • السعرات الحرارية: 131 كالوري
  • الدهون: 4.84 غ
  • الدهون المشبعة: 1.28 غ
  • الكاربوهيدرات: 0 غ
  • الألياف: 0 غ
  • البروتينات: 20.35 غ
  • الرماد: 1.44 غ
  • الكولسترول: 60 مغ

سمكه الرمال

undefined
سمكة الرمال أو كما يسميها البعض سحلية، و يسميها سكان الصحراء الجزائريةبالسقنقور. تنتمي إلى مجموعة الزواحف رغم امتلاكها أربعة قوائم وهي تشبه إلى حد كبير الورل إلا أنها أصغر حجما منه بكثير تختبيء في الرمال عن طريق الغطس شأنها شأن السمكة في البحر ولذلك سميت سمكة الرمال لا أحد على الإطلاق يعرف كم تدوم دورة حياة هذا الحيوان الذي يعيش في المناطق الصحراوية القاحلة تماما لأن تربيتها في البيوت من أجل تتبع دورة حياتها لا يعطي أية نتائج لأنها لن تتمكن من العيش لفترة طويلة فإن إحتجزت على الأكثر يومين أو ثلاثة ستموت حتما إلا أن الملاحظ أنها تتغذي على جذور النباتات لاحتوائها على نسبة من الرطوبة كما أنها تقوم بالتغذية على الحشرات الصغيرة وفي حين تناولها لمجموعة من العقارب ستصبح هذه الزواحف بدورها سامة إن عضت أي أحد حيث أن البعض لقي حتفه من أثر عضها إلا أن المصطادة حديثا من الصحاري لا ضرر ولا خوف منها إذ أنها تعتبر غير سامة وهي أيضا غذاء للفنك الصحراوي والقنفذ والأفعى والورل وبعض الطيور اللاحمة. تظهر هذه السحليات في فصل الربيع في الفترة الممتدة من أواخر شهر مارس وتختفي تماما عند اشتداد الحر أي باقتراب شهر ماي أي أنها تختفي صيفا وخريف وشتاءا والسؤال المطروح هل في الربيع القادم ستظهر هذه الزواحف أم تظهر خلفتها الجديدة (جيلا جديدا). كما أنه من غير المعروف عليها أنها تلد أو تبيضوعلى الأرجح أنها تبيض يكون الذكر أضخم من الأنثى ويكون ذا تموجات بنية واضحة على الظهر بينما لون الأثى أصفر يشبه التراب تغطس جماعات في التراب مما يسهل على الباحث عليها في رمال الصحراء بوجود هذه الأثار الناتجة عن الغطس لكن حذاري يجب أن تفرق بينها وبين مغطس الأفعى.
يقوم بعض سكان الصحراء الجزائرية بأكلها ظنا منهم أنها تخلصهم من العديد منالأمراض إلا أن التي عاشت أياما في منازل البشر تصبح غير صالحة للاستهلاك لاحتوائها على سموم[محل شك] [بحاجة لمصدر] ، كما تقدم ذكره للأكل بأدرار . و الكثير من الناس ممن تتوفر لديهم المواصلات يقومون بزيارة للصحاري من أجل جلب أعداد هائلة منها وبيعها ابتداءا من سعر 10 دينار جزائري إلى غاية 70 دينار جزائري على حسب حجمها.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية