الاثنين، 17 مارس 2014

أسماك مجنّحه – Sea Robins


أسماك مجنّحه – Sea Robins


My marvelous thumbnail

سمك + طير + فراشة

كيف تبدأ مشروع مزرعة السمك . تربية الاسماك


الاستزراع السمكي جزء من مصطلح أعم وأشمل هو الاستزراع المائي، ويقصد به تربية أنواع معينة من الأحياء البحرية الأسماك - القشريات- المحاريات- الطحالب البحرية وغيرها، تحت ظروف محكمة من إعاشة وتغذية ونمو وتفريخ وحصاد وجودة مياه وظروف بيئية ملائمة تحت سيطرة الإنسان.
وعلى ذلك يمكن تعريف الاستزراع السمكي PISCI-Culture بأنه تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. 
وقد عرف استزراع السمك وتربيته في البرك منذ القدم ، ومن المعروف أنه قد تم تطويره من قبل المزارعين القدامى بقصد استقرار المصادر الغذائية . 
وجاءت أولى المعلومات عن تربية الأسماك في البرك من الصين منذ 4000 سنة، ومن بلاد ما بين النهرين منذ حوالي 3500 سنة، وتم دمج تربية الأسماك في البرك مع زراعة الأرز من فترة 25 إلى 220 سنة بعد الميلاد في الصين.


كما عرف استزراع الأسماك في حوض البحر المتوسط في عهد الإمبراطورية الرومانية، ثم أصبح بعد ذلك إحدى وسائل أنظمة إنتاج الغذاء في الأديرة المسيحية في أواسط أوروبا. وفي الوقت الحاضر أصبحت تربية الأحياء المائية تتعدى تربية الأسماك في البرك أو في حقول الأرز، وإحصائياً تعرف منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تربية الأحياء المائية بكونها استزراع الأحياء المائية من سمك وقشريات وصدفيات ونباتات مائية .

 
تطوير طعام غذائي غني لاستهلاك الجنس البشري .

زيادة الدخل في الريف وخفض معدل البطالة.

تطوير جمع وصيد الأسماك بقصد الكسب.

تربية أصناف خاصة للزينة والتجميل.

السيطرة على الأعشاب المائية والحشرات المضرة للإنسان أو للمحصول.

إزالة الأملاح وإعادة استصلاح التربة.

تحقيق مبدأ المقاومة البيولوجية للأمراض.

تحقيق إصلاح التربة وإخصابها.

التحكم في نمو الأسماك وتكاثرها من حيث الكم والنوع.


كيف سيساهم الاستزراع في غذاء المستقبل؟

إن ازدياد السكان في العالم أدى إلى زياد الطلب على الأسماك لدرجة أن الموجود من عدة أجناس منها هبط أو تلاشى ولم يعد يسد الاحتياجات المتزايدة . 
ويتنبأ العلماء أنه في عام 2010 سيصبح سكان المعمورة قرابة 7.3 مليار نسمة، وأن ما يزيد عن 90 % منهم سيعيشون في البلاد النامية، التي يعاني 20% من سكانها من سوء التغذية المزمن وخاصة الأطفال، ومن جهة أخرى فإن أكثر المحتاجين لزيادة إدخال السمك ومنتجاته في طعامهم غير قادرين على ذلك بسبب تجاوز الأسعار لقدراتهم الشرائية. 
ركائز عملية الاستزراع السمكي:

تعتمد عملية الاستزراع السمكي على ركيزتين أساسيتين هما المياه والموقع.


أولاً: المياه:

تعتبر المياه من المقومات الأساسية في عملية الاستزراع السمكي على أن تتوفر فيها الشروط التالية: 
متوفرة بشكل دائم ودون انقطاع.

خالية من الملوثات.

خالية من مسببات الأمراض.

قلة التكاليف.

وتكون مصادرها إما من مياه البحار أو الأنهار أو مياه الآبار أو مياه الصرف الصحي المعالجة. 
وتعتبر مياه الآبار أهم المصادر المائية لعمليات الاستزراع السمكي، إذ تعتمد عليها المزارع المقامة في الحيازات الزراعية، والتي تستخدم المياه فيها بالنظام المفتوح حيث تضخ المياه إلى الأحواض السمكية أولا ومنها لمزرعة الإنتاج النباتي. 
وعند حفر البئر يجب مراعاة أن يكون البئر من العمق بحيث يضخ الماء خاليا من الملوثات، تحليل عينة من مياه البئر لمعرفة مدى ملاءمتها والتأكد من جودتها وخلوها من المركبات السامة قبل استخدامها في عملية الاستزراع السمكي.


صفات مياه الاستزراع:

التركيز المسوح بها لبعض العناصر في مياه الاستزراع السمكي، (ملجم/ لتر): 
غاز الأكسجين 5 أو أكثر. 
غاز الأمونيا 0.05 
غاز ثاني أكسيد الكربون 10 أو أقل. 
الزئبق صفر. 
DDT صفر. 
أما خواص المياه المطلوب توافرها في المزارع السمكية، فيمكن تقسيمها إلى قسمين:

أ– الصفات الطبيعية وتتضمن :

1- الضوء والعكارة:

تعد العكارة مقياساً لمقدار المواد العالقة فى الماء، والتي قد تنتج عن أسباب مختلفة، فقد تسببها الأمطار والفيضانات بما تحمله من جزيئات لعناصر معدنية، وقد تنتج عن إفرازات ونشاط الأسماك فى مواسم التناسل، حيث تطارد الأسماك بعضها البعض، أو نتيجة للتنافس على الفرائس مما يؤدى إلى تقليب محتويات القاع وتعكير الماء، وهو الأمر الذي ينعكس بدوره على وصول الضوء إلى الكائنات النباتية الدقيقة (فيتوبلانكتون)، ويؤدى ذلك الإقلال من نسب عنصر الأكسجين اللازمة لقيام هذه النباتات بعملية البناء الضوئي. ويؤثر ذلك على معدل نمو الأسماك، وقد ينتج عنه انتشار الأمراض الفطرية. 
ومن المعروف أن الضوء الساقط على سطح الماء لا ينفذ كله، حيث ينعكس منه جزء، وتعتمد هذه الكمية على زاوية السقوط، وطبيعة سطح الماء، كما يتغير نوع الضوء وتقل كثافته كلما مر خلال الماء، وذلك بسبب عوامل التشتت وأبرزها المواد العالقة بالماء.

مستوى العكارة:

والعكارة كما سبق الذكر تحد من نفاذ الضوء، وبالتالي يقل معدل حدوث عملية البناء الضوئي وإنتاج البلانكتون، وهو ما يصعب من حصول الأسماك على الغذاء، وهذا العامل يدفعها إلى عملية الافتراس، كما أنه ذو تأثير ميكانيكي يتسبب في جرح الخياشيم، ويجدر الذكر إلى أن درجة تركيز العكارة المطلوبة فى الأحواض ذات التربة الطينية تكون فى حدود 200 جزء فى المليون .

2- لون الماء: 
يدل اللون الأخضر على زيادة الهائمات النباتية، وأنواع أخرى من الطحالب.

يدل اللون المائل للزرقة على بعض أنواع من الطحالب.

يدل اللون البني على زيادة نسبة الدبال.

يدل اللون البني المائل للاخضرار على الخليط المؤلف من المواد الدبالية والهوائم النباتية.

3- درجة حرارة الماء:

إن معدلات نمو الأسماك في درجة الحرارة المثلى تصل فيه معدلات نموها إلى أقصاها، أما إذا وجدت الأسماك عند درجة حرارة أقل أو أعلى فإنها لا تنمو بشكل طبيعي. 
وتلعب الحرارة دوراً مؤثراً في العمليات الحيوية التي تقوم بها الأسماك مثل عمليات التمثيل الغذائي، والتكاثر وبخاصة عملية التبويض. وتعيش الأسماك في مدى معين من درجات الحرارة، وذلك بحسب نوعها، وأيضاً مراحل النمو التي توجد فيها. 
وتنقسم الأسماك حسب تحملها لدرجة حرارة الماء إلى أسماك المياه الباردة، وهي التي تتزاوج عند درجة حرارة 15 م أو أقل، وأسماك المياه الدافئة وهي تتزاوج عند درجة حرارة أعلى من 16م. 
فمثلاً تحتاج أسماك البلطي للعيش في مدى من درجات الحرارة يتراوح ما بين 22- 25 درجة مئوية، وتتوقف عن التغذية في حالة انخفاض درجة الحرارة إلى 16 درجة مئوية، وفى 10 درجة مئوية تصبح معرضة للموت، في حين تحتاج مفرخات البلطي ما بين 28 – 30 درجة مئوية. 
ويحفز ارتفاع درجة الحرارة على ذوبان المواد الكيميائية في الماء، وهو ما يؤثر سلبياً على حيوية الأسماك، وعلى العكس من ذلك يقل معدل ذوبان الأكسجين في الماء. 
ويمكن محاولة التخفيف من التذبذب في درجات الحرارة وذلك بزيادة منسوب الماء بالحوض حتى يمكن للأسماك أن تتجه إلى القاع في حالة اختلاف درجة الحرارة عند السطح.

ب-: الصفات الكيميائية وتتضمن:

1- الأكسجين الذائب في الماء:

يعتبر الأكسجين الذائب في الماء من أهم العوامل التي تؤثر على عملية الاستزراع السمكي، فمن المعروف أن نقص الأكسجين الذائب في الماء عن حد معين يؤدي إلى مشاكل عديدة وإذا استمر هذا النقص دون تدخل من المربي فإن كارثة نفوق الأسماك ستكون محتملة. 
ومن المشكلات التي يتعرض لها السمك عند نقص الأكسجين: 
الموت المفاجئ أو التدريجي للأسماك.

نقص معدلات النمو.

الإصابة بالإجهاد وظهور أمراض مختلفة.

توقف الأسماك عن الطعام وفقدان الشهية.

وتكون دلالات نقص الأكسجين في الماء كما يلي: 
تجمع الأسماك عند سطح الماء وأفواهها مفتوحة، وفي حركة مستمرة للحصول على الأكسجين من سطح الماء.

ترنح الأسماك وسباحتها ببطء.

تجمع الأسماك عند بوابات الري والفتحات التي يكون بها بعض التسرب من المياه.

نفوق الأسماك خاصة أثناء الليل.

عدم إقبال الأسماك على الطعام.

أما الأسباب التي تؤدي إلى نقص الأكسجين في المياه فهي: 
موت النباتات داخل الأحواض وتحللها.

نقص كمية الضوء أثناء النهار والذي يؤدي إلى نقص معدل البناء الضوئي.

زيادة معدل تنفس الأسماك نتيجة لتعرضها لظروف غير طبيعية مثل الإثارة أو ارتفاع درجة حرارة الماء.

تزويد الأحواض بكميات كبيرة من الغذاء تفوق احتياجات الأسماك وبالتالي يتم تحلل جزء منه وأكسدته وهو ما يستهلك نسبة كبيرة من الأكسجين الذائب في الماء.

زيادة كثافة النباتات والطحالب في الحوض عن المعدل المطلوب.

ويتم معالجة نقص كميات الأكسجين في الماء عن طريق: 
تعد التهوية الميكانيكية عن طريق مضخات الهواء من أكثر الوسائل استخداماً لزيادة أكسجين مياه المزارع السمكية مع تركيب الحجر الخفاف، كذلك تستخدم وسائل أخرى مثل البدالات وشفط الماء، ثم إعادة ضخه على شكل تدفقات تماثل الزبد.

إضافة أملاح مؤكسدة للماء مثل برمنجنات البوتاسيوم إلا أن هذه الطريقة مكلفة ولا تؤدي إلى زيادة كبيرة في نسبة الأكسجين.

التنبيه على عمال المزرعة السمكية بعدم تغذية الأسماك أو نقلها في حالة نقص الأكسجين، لأن ذلك يؤدي إلى تحلل الطعام الموجود في الحوض وبالتالي نقص الأكسجين أكثر.

تلعب الحرارة دوراً هاما في ذوبان الأكسجين، حيث تتوقف درجة الذوبان على درجة حرارة الماء ودرجة ملوحتها، ويعتبر تركيز 5 مليجرام أكسجين/ لتر ماء معدلا مناسبا لمعظم الأسماك، علماً بأن بعض أسماك المياه الباردة تحتاج إلى تركيز أعلى، كما أن هناك أنواع أخرى من الأسماك يمكنها أن تعيش في مياه يقل فيها تركيز الأكسجين عن هذا المستوى.

جدير بالذكر أنه ينبغى أن تكون نسبة تشبع الماء المنساب داخل الحوض بالأكسجين في 100%، وألا تقل عن 80% ، وتتعرض الأسماك للنفوق في حال قلت نسبة الأكسجين في الماء عن 5 جزء في المليون. 
تحتاج الأسماك النشطة إلى معدلات أعلى من الأكسجين مقارنة بالأسماك الأقل نشاطاً، كما أن الأسماك الصغيرة تستهلك مقادير من الأكسجين أكثر من الأسماك الأكبر في الحجم، وتختلف الحدود الحرجة للأكسجين باختلاف أنواع الأسماك، وتفضل الأسماك التركيزات العالية من الأكسجين على اختلاف الأحوال.

2- درجة ملوحة الماء:

يمكن تعريف الملوحة بأنها كمية الأملاح الذائبة في 1كجم أو لتر من المياه، وتقاس الملوحة عن طريق أجهزة علمية خاصة منها جهاز ( Salinometer )، وتقسم الأسماك إلي ثلاثة أقسام تبعا لمدى تحملها لدرجة الملوحة. 
أسماك المياه المالحة:
وهي التي تعيش في مياه البحر، حيث تزيد درجة الملوحة على 30 جزء من الألف. 
أسماك المياه العذبة: 
وهي التي تعيش في المياه العذبة والتي لا تزيد ملوحتها على 0.5 جزء من الألف. 
أسماك المياه قليلة الملوحة: 
(الشروب) bracrish water fish وهي التي تعيش في مياه تتراوح ملوحتها ما بين أعلى من 0.5 جزء في الألف إلى أقل من 30 جزء في الألف. 
وهناك أنواع من الأسماك يمكنها أن تتأقلم على التغير الشديد في ملوحة الماء، أي يمكنها أن تعيش في المياه العذبة وفي المياه المالحة دون أية آثار سلبية على حياتها، ومعظم هذه الأسماك تعتبر من الأسماك المهاجرة من الماء العذب للمياه المالحة أو العكس، ومن هذه الأسماك، أسماك السلمون، وبصفة عامة فإنه يجب أخذ ملوحة الماء في الاعتبار عند إنشاء المزرعة واختيار نوع السمك المناسب لهذه الملوحة.

3- ثاني أكسيد الكربون:

ربما لا يصبح ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الماء مشكلة في حال إذا ما كانت هناك وفرة من الأكسجين، فقد تحتمل بعض أسماك القراميط نسبة 140 جزء/ مليون من ثاني أكسيد الكربون، في حال توافر 10 أجزاء/ مليون جزء من الأكسجين الذائب في الماء، وتسبب زيادة هذا الغاز في الماء وصوله إلى مخ وقلب السمكة مسبباً موتها . 
ومما يجدر الإشارة إليه ذكره أن مياه الآبار يقل محتواها الأكسجين ويزداد من ثاني أكسيد الكربون، لذا لابد من استخدام مضخات أكسجين لتعديل نسب كل منهما في الماء .

4- درجة حموضة الماء:

ويقصد بها تركيز أيون الهيدروجين في الماء، ويقول الخبراء في مجال الاستزراع السمكي بأن تجاوز Ph الهيدروجين مقدار المدى من 4.5 – 10 يعوق نمو الأسماك، ومن المعروف أن مقدار Ph للمياه العذبة متغير، بينما يبلغ 8.1 – 8.3 للمياه المالحة في المناطق السطحية، ويقل إلى 7.5 في الأعماق، وفى الأحواض التي تحتوى على غاز كبريتيد الهيدروجين تنخفض هذه القيمة إلى 7 .0 ، ومن المعروف أن مؤشرات الحموضة تتأثر بوجود نباتات مائية مستهلكة لثاني أكسيد الكربون، كما تتأثر بدرجة حموضة التربة ذاتها، ويمكن التغلب على ذلك بالتجيير. 
وتظهر العديد من أمراض الأسماك نتيجة حموضة الماء، حيث يتولد عن ذلك العوم البطئ، وأذى الجلد وتشوه لون الخياشيم، وانخفاض درجة حموضة الماء يحوله لماء سام بالنسبة لمعظم الأسماك الموجودة في الحوض، فعند رقم الحموضة 5 تبدأ الأسماك في النفوق، حيث تغطى جسمها طبقة بيضاء، وتفرز كمية كبيرة من المخاط، وتتحول أطراف الخياشيم للون البنى، وفى حالة إذا كان الماء غنياً بالحديد، يتحول في هذا الوسط لحديد غروي يستقر على الخياشيم، حيث يصعب التنفس، لذا ينصح الخبراء بضرورة نثر كمية من مادة كربونات الكالسيوم تقدر بـ 0.5 طن / هكتار .

5- نسبة قلوية الماء:

تعد مقياساً لكمية الكربونات والبيكربونات ( القلويات) في ماء المزرعة، وتقدر القلوية المناسبة لنمو الأسماك بشكل طبيعي في مدى من 50 – 200 جزء / مليون، ويعطى ارتفاعها دلالة على صلاحية الماء لنمو الأسماك، حيث يمكن تحسين قيمتها بإضافة الجير . 
كما يمكن تعيين القلوية من خلال الأس الهيدروجيني (مؤشر الحموضة)، حيث يعطى رقم 9 على الأس الهيدروجيني دلالة للخطورة على حياة الأسماك، وعادة ما تنتج هذه القيمة من الملوثات، وكذلك من التنكات إذا كانت هذه التنكات الخرسانية مازالت حديثة .

6- درجة عسر الماء :

هي مقياس لتركيزات أيونات الكالسيوم والماغنسيوم، فالماء يكون ماء عسر عندما يحتوى على كثير من هذه الأيونات، كما يرتبط أيضاً وبشكل كبير بدرجة الحموضة والقلوية، حيث تتأثر معدلات كل منهما بإضافة الجير (عملية التجيير )، ويقدر الخبراء أفضل معدل نمو الأسماك بين 50 – 300 جزء / مليون . 
ومن المعروف أن جميع محافظات مصر تقريباً تعانى من ارتفاع معدلات العسر بها، وبخاصة محافظة كفر الشيخ وعليه ينبغي على الزارع تجنب استخدام الجير نهائياً في عمليات التطهير، حيث أنه يرفع من معدلات عسر الماء.

7- معدل العناصر والمواد السامة :

يؤدى تواجدها في ماء الاستزراع بنسب معينة يطلق عليها (النسبة القاتلة) إلى نفوق الأسماك، كما أن تواجدها في معدلات أقل من هذه النسبة المميتة يؤثر على صحة الأسماك ولكن بنسب متفاوتة كل حسب نوعه، وذلك على النحو التالي: 
تتراكم في أنسجة الجسم كالكبد، والخياشيم والقلب والطحال والعظم مما يسبب حدوث تغيرات فسيولوجية ووظيفية لهذه الأعضاء .

تؤثر على الخصوبة وبالتالي تؤدى إلى تراجع معدلات التكاثر .

قد تؤدى إلى ظهور تشوهات في الأسماك والذريعة .

تؤثر على تركيب ووظائف الخياشيم .

تزيد من الاستعداد الوراثي لدى الأسماك للإصابة بالأمراض .

ثانياً: الموقع:

يجب اختيار الوقع المناسب للمزرعة السمكية مع مراعاة المواصفات والشروط التي تؤدي لإنجاح المشروع وتقليل التكاليف اللازمة لمعالجة الأخطاء التي قد تتبين مستقبلا. 
وعند اختيار موقع المزرعة يراعي الآتي: 
أن تكون قريبة من مصدر المياه.

أن لا يتسرب الماء من خلالها في حال استخدم الأحواض الترابية.

أن تكون بعيدة عن المخلفات الزراعية والآدمية .

سمك السلور العملاق


سمك السلور العملاق أو سمكة الميكونغ العملاقة هو نوع من أسماك السلور وتعود لعائلة pangasiidés في المياه العذبة وهي الممثل الوحيد لنوعها مما يجعلها فريدة من نوعها . وتعتبر سمكة السلور العملاق أكبر سمكة في المياه العذبة في العالم بطول يصل إلى 3 أمتار ووزن يصل إلى 300 كغ ،سمكة الميكونغ العملاقة هي أكبر وأضخم و اندر نوع في جنوب شرق أسيا.
undefined

الوصف

سمكة السلور العملاقة ملامحها مختلفة عن الأسماك العادية ،فهي في مرحلة بلوغها يصبح طولها العادي يفوق المترين ووزنها 200 كغ ، والإناث أثقل من الذكور . سمكة السلور العملاقة تظهر دائما بلون رمادي فضي على ظهرها أما الصدر فبين الأبيض المصفر ، الزعانف تأتي رمادية و رأسها بمثل 1/3 من الجسم كله وهو مايعتبر رأسا كبيرا لدى الأسماك كلها . فم سمكة السلور العملاقة يشبه لحد ما المكنسة ولايوجد به أسنان فلا خطر على أصابعك إذا وضعتها في فمها كما أنها تستعمل عملية البلع للتغدي أو التنفس ،الفك السفلي يختفي تماما في الأنسجة الدهنية . تتواجد عيون السلور العملاق في جانبي الرأس أفقيا على الفم مما يسمح لها بالرؤية الجيدة في جميع الإتجاهات .
undefined

مناطق تواجدها 

تعيش أسماك السلور العملاق في نهر الميكونغ الذي يمر على ستة دول أسيوية وهي : الصين وهي دولة المنبع وكذلك تايلاند ولاوس وكمبوديا و فيتنام وبورما. ومن المفارقات أنه يفصل الحدود بين لاوس وتايلاند ويبلغ طوله 4350 كيلومتراً.

طريقة العيش 

سمكة السلور العملاقة لها طريقة العيش مثل كل أسماك المياه العذبة فهي تعيش على المدى المتوسط والانهار الكبيرة كنهر الميكونغ وتتواجد أساسا على عمق 10 أمتار أو أكثر ، وهي تفضل الركيزة على الصخر أو الحصى وتوجد أحيانا في كهوف تحت الماء . وهي على وجه الحصر أسماك نهارية ، فقياسات الإستشعار الصوتي في شمال تايلاند برهن أن سمكة السلور تغوص لأعماق كبيرة في النهار أما في الليل فتبقى على مقربة من الشاطئ ، وهذا السلوك يوحي لنقص محتوى الأكسجين في الماء ليلا .

الغذاء 

تتغذى سمكة السلور العملاقة على كل العوالق الحيوانية والنباتية والقشريات الصغيرة واليرقات ، القناة الهضمية للسمكة السلور العملاقة (بما في ذلك فتحة الشرج) مرنة جدا ويسمح بإدراج كميات كبيرة من الطعام. كما تستطيع تناول الطحالب لإتساع فمها .
undefined

التكاثر 

يصل طول سمكة السلور العملاقة في الطبيعة تصل إلى 50 سم ولكنها تعرف زيادة سريعة في الطول والوزن ، موسم التكاثر يبدأ في اواخر نيسان / أبريل مع تراجع الفيضانات ويمتد حتى منتصف أيار / مايو . ثم ترحل البالغة عدة الاف كيلومترات من المنبع حيث يتم استهلاك مخازن الدهون للهجرة في التناسل، ويعتقد أنها أحد الأسباب لوضع البيض في نهر الميكونغ في شمال تايلند ، وربما ايضا في شمال كمبوديا .

 الصيد والحماية 

منذ القرن الماضي وأسماك السلور العملاق هي أول سمكة مرغوبة لدى الصيادين لطولها ووزنها وقيمتها الغذائية مما أدى إلى مطاردة هذه الأسماك قصد الحصول على السمكة الأكبر وبيعها باكبر ثمن مما أدى إلى إنخفاض أعدادها وأصبح مالايقل عن 2500 سمكة ، وهي مدرجة على اللائحة الحمراء للأنواع المهددة بالإنقراض وكذا عانت هذه السمكة من القضاء على مناطق وضع البيض والهجرة والتلوث والسدود وأسباب أخرى .

(القواقع البحرية كطعم لصيد الاسماك)

(القواقع البحرية كطعم لصيد الاسماك)


القواقع البحرية كطعم لصيد الاسماك

k-1تعد طعم القواقع البحرية من افضل الطعوم التى يمكن استخدمها فى صيد الاسماك ومن المعلوم أن هذا الطعم يجذب السمك بشكل جنوني . بالمقارنة بالحبار والسردين والعجين والعيش . وذلك لان هذة القواقع من نفس البيئة التى يعيش فيها السمك فلذلك هو متعود عليها  .
طريقة تجهيز القواقع البحرية كطعم للصيد .) 
1-  تقوم بكسر القوقعة فسوف تلقى بالداخل مادة هلامية أحرص على أخراج المادة الهلامية بحرص سليمة قدر المستطاع سوف تلقاها مكونة من لونين لون أبيض مصفر ولون برتقالي أو مائل للبرتقالي .
2- بعد كسر مجموعة من القواقع قم برش الملح عليها ودعها لمدة يوم كامل سوف تقوم بالتماسك وعندما تذهب للبحر اشبك اللون البرتقالي في الصنارة ( الشنكر- الخطاف )  حيث ان  اللون البرتقالي هو الجزء القاسي من المادة الهلامية ويفضلها السمك بشدة .
ملحوظة هامة : لا تقوم بتكسير عدد كبير من القواقع للمحافظة على البيئة السمكية و لكن استخدم  قدر ما تحتاج .
k-1k-3k-2k-4

تجربتي مع عجينة السردين افضل طعم لصيد الاسماك


السلام عليكم ورحمه الله 

تجربتي مع عجينة السردين افضل طعم لصيد الاسماك

موضوع اليوم عن تجربتي مع عجينة السردين 

المقادير 

1- عجينة من اي فرن او مخبر انا استخدم عجينة الخبر الايراني 
2- عدد 2 علبة سردين من اي بقالة او سوبر ماركت 

طريقة التحضير 

قوم بتفريغ علب السردين فى صحن كبير وقم بهرسها جيدا حتى تصبح قطع صغيرة جدا 
قم بخلط السردين بالعجينة جيدا حتى تخلط السردين بالعجين 

ملحوظة 
اذا شعرت بان العجينة طرية قوم بوضع الدقيق عليها حتى تصبح اكثر تماسكا 

قصبه الصيد الصغيره قضبان

معلومات عن صيد السمك بالتفصيل الممل



طرق صيد السمك تعلم صيد السمك لعبة صيد السمك الصيد صيد سمك صيد السمك صيد الاسماك طرق صيد السمك تعلم صيد السمكلعبة صيد السمك الصيد صيد سمك صيد السمك صيد الاسماك تعلم صيد السمك ,طرق صيد السمك ,لعبة صيد السمك ,الصيد صيدسمك صيد ,معلومات عن صيد الاسماك



معلومات عن صيد السمك بالتفصيل الممل





مقدمة هي من أكثر أنواع الرياضات متعة، وترويحاً، وانتشاراً في العالم؛ ففي
الولايات المتحدة الأمريكية، وحدها، يوجد ما يزيد على 65 مليون شخص، يمارسون
هذه الرياضة. وتطلق هذه الرياضة على صيد الأسماك، باستخدام صنارة الصيد.
ويلزم، لممارسة هذه الرياضة، عديد من المهارات المكتسبة، لاستخدام صنارة
الصيد بكفاءة. كما يلزم، لصيد بعض أنواع الأسماك كبيرة الحجم، القوة البدنية
اللازمة لجر السمكة، وإرهاقها، وإخراجها من الماء. وتعد معرفة أنواع الأسماك،
وأماكن وجودها، نوع الطُعم المستخدم لكل منها، من أساسيات رياضة صيد الأسماك،
التي يجب الإلمام بها.
ويرجع صيد السمك إلى أزمنة بعيدة؛ إذ استخدم الإنسان، آنذاك، يديه، للإمساك
بالأسماك، من الجداول المائية، والأنهار الضحلة. إلا أن هذه الطريقة، لم
تنفعه كثيراً في الإمساك بالأسماك، لسرعة حركتها، وانسيابيتها، فضلاً عن وجود
المادة المخاطية، وزعانفها الشائكة، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإمساك بها.
وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان، أن استخدام الرمح أجدى وأنفع، في صيد الأسماك؛
إلا أن فشل رمية الرمح في إصابة سمكة، كان يعني فقدان الرمح في تيار الماء.
ثم اهتدى الإنسان، الذي قَطَنَ في ساحل البحر المتوسط، في ذلك الوقت، إلى
استخدام شعر الحيوان المجدول، وقد عقد في نهايته قطعة عظم صغيرة حادة منثنية.
وكان يلقي طرف الشعر، المثبت به قطعة من العظام، في الماء، ويمسك بالطرف
الآخر بيده، ثم يجذب الشعر المجدول بشدة، عند مرور سمكة بجوار العظمة. ثم
اكتشف الإنسان، أن عقد طرف الشعر المجدول، في عصا طويلة، وهو أنجع في الصيد
من الإمساك به في اليد، فكان ذلك بداية اكتشاف صنارة أو بوصة الصيد.
وباكتشاف المعادن، بدأ الإنسان بصناعة خطاطيف منها، بدلاً من العظام الحادة.
فاستخدم، في البداية، النحاس، ثم الحديد، ثم البرونز، ثم الفولاذ. ثم اهتدى
الإنسان إلى ابتكار بكرة بدائية، واستخدمها ملفاً للخيط، بدلاً من ربطه بطرف
البوصة، ليستطيع إرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء. وتطورت هذه الفكرة، بعد
ذلك، فظهرت أنواع شتى من بكرات وماكينات الصيد، لكل منها استخدام معين.
ورياضة صيد الأسماك، ليست حديثة؛ فهي قديمة قدم التاريخ، إذ تشير الصور
والرسومات، المنقوشة على جدران معابد قدماء المصريين، أنهم قد مارسوا رياضة
صيد الأسماك بالصنارة والشبكة، قبل ما يزيد على أربعة آلاف عام قبل الميلاد
(انظر صورة صيد الأسماك عند المصريين، وهي صورة لأحد جدران المقابر
الفرعونية، في سقارة، ترجع إلى الدولة القديمة، وتوضح صيد المصري القديم
لأسماك النيل، بواسطة الصنارة، من القارب.ويبدو في الصورة، بوضوح، نوع
الخطاطيف المستخدمة. كما يظهر، كذلك، بعض أنواع الأسماك، التي كان نهر النيل
يزخر بها، آنذاك).
كما عرف الصينيون القدماء، قبل أربعمائة عام قبل الميلاد، صيد الأسماك
بصنارة، صُنعت من خشب البامبو، مربوط بها خيط من الحرير، ومعقود في طرفه
خطاطيف، صنعت من إبر الخياطة.
وبمرور الوقت، تطورت رياضة صيد السمك. ففي القرن الثامن عشر، بدأ الإنجليز
بإنشاء أندية صيد الأسماك، وتنظيم مسابقات الصيد. ومن إنجلترا، انتشرت هذه
الأندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم.
وفي عام 1939، أنشئ "الاتحاد الدولي لأسماك الصيد" (The International Game
Fish Association)، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لمتابعة الأرقام
العالمية في رياضة صيد الأسماك، وتسجيلها، والحفاظ على الأسماك وحمايتها.
ويعمل الاتحاد، كذلك، على مكافحة تلوث المياه، والحفاظ على البيئة المائية
للأسماك، وتنظيم صيدها، وتقنينه، للحفاظ على بعض أنواعها من الانقراض.
وفي هذا الصدد، لا يسمح بممارسة رياضة صيد الأسماك، في بعض بلدان العالم، إلا
بعد الحصول على رخصة. كما تُسَن القوانين المحددة لعدد الأسماك المصِيْدة
وأنواعها، وأوقات صيدها، للحّد من الصيد الجائر، وحماية الأسماك، ورعايتها
أثناء مواسم تزاوجها وتكاثرها. كما يشجع الاتحاد الصيادين على اتباع سياسة
"الصيد والإطلاق" (Catch and Release)، لتنمية متعة رياضة صيد الأسماك،
والحفاظ على الثروة السمكية، في الوقت نفسه.




أدوات صيد السمك (Fishing Tackles)
توجد مئات الأنواع المختلفة، من أدوات صيد الأسماك. كل منها مخصص لصيد نوع
معين من الأسماك، أو الصيد في مكان معين. إلا أنها تتكون جميعها من أدوات
أساسية، هي البوصة أو القصبة (Rode or Pole)، والبكرة أو الماكينة (Reel)،
والخيط (Line)، والخطاف (Hook).
البوصة (Fishing Rode)
البوص هو نبات من نباتات المستنقعات المعمرة، من الفصيلة النجيلية، مثل القصب
والغاب. وقد استخدم البوص، منذ القدم، في صيد الأسماك، لسهولة الحصول عليه،
ومرونته. وعلى الرغم من قلة استخدام البوص في صيد الأسماك، في الوقت الحالي،
واستبدال أدوات صناعية به، إلا أنه لا يزال يطلق على تلك الدوات لفظ
"البوصة". وتصنع البوصة من مواد، تتوافر فيها المرونة، والمتانة في الوقت
نفسه؛ فتصنع من الألياف الزجاجية، أو الكربون، أو البورون، أو في بعض
الأحيان، من الفولاذ.
وتتكون البوصة، من أربعة أجزاء رئيسية (انظر صورة الأجزاء الرئيسية لبوصة وهي
صورة لبوصة تلسكوبية، متداخلة الأجزاء. عند فرد هذه البوصة يصل طولها إلى نحو
3 أمتار؛ وعند إدخال أجزائها بعضها في بعض، فإن طولها لا يتعدى 50 سم. تستخدم
في مختلف أنواع الصيد، وخصوصاً الصيد الدوَّار)، هي: المقبض (Handle)،
والمقعد (Seat)، وجسم البوصة (Shaft)، والحلقات المعدنية (****l Rings).
ويُغلف المقبض مادة إسفنجية، أو مطاطية، أو شرائح من الفلين، كي يقاوم الماء
والرطوبة، وللمساعدة على القبض على البوصة لفترات طويلة، مع الإحساس بالراحة،
في الوقت نفسه.
أما مقعد البوصة، فهو يلي مقبضها، ويتكون من حلقات معدنية، أو شريط معدني،
مثبت بطريقة، تمكنه من حمل البكرة أو الماكينة (Reel) وتثبيتها.
ويتكون جسم البوصة من قطعة واحدة أو قطعتين، يسهل تركيبهما معاً، أو مجموعة
من القصبات أو القطع، قد تصل، في بعض الأحيان، إلى 10 قطع، مثبتة داخل بعضها،
مكونة بوصة تلسكوبية قد يصل طولها إلى ما يزيد على 8 أمتار. وينتهي طرف
البوصة، غالباً، بنهاية مستدقة أو رفيعة، ومرنة، لتحقيق هدفين مهمين: الأول،
المساعدة على الإحساس بجذب السمكة للطُعم، والثاني، المساعدة على جذب السمكة،
بعد تعلقها بالخطاف، وتحقيق المرونة الكافية لإرهاقها قبل رفعها من الماء.
وتعمل الحلقات المعدنية على سهولة مرور الخيط من البكرة أو الماكينة، أثناء
إلقاء الطُعم في الماء، أو أثناء سحب السمكة من الماء.
وتصنع بوصة صيد السمك بأطوال وأشكال وأوزان متعددة، وفقاً للغرض المقصود بها.
فهناك بوصة خفيفة الوزن، مثل بوصة الذبابة (Fly Rod)، وتستخدم في صيد أسماك
التروتة (Trout)، والسلمون (Salmon)، من المجاري المائية، ويراوح طولها بين
ثلاثة وخمسة أمتار.
وهناك بوصة صيد البوري (Mullet)، وهي تشبه، إلى حدّ كبير، بوصة الذبابة، في
خفة وزنها؛ إلا أنها أطول منها، إذ يصل طولها إلى نحو ستة أمتار.
وهناك بوصة الشاطئ (Shore Rode)، ويصل طولها إلى نحو أربعة أمتار، وتستخدم
في إلقاء الطُعم إلى مسافات بعيدة، لصيد الأسماك الكبيرة من الشاطئ.
وهناك بوصة الصيد، المستخدمة في صيد الأسماك، في البحيرات العميقة،
والأنهار، والمجاري المائية. وهي طويلة، إذ يتعدى طولها في بعض الأحيان سبعة
أمتار (انظر صورة بوصة الصيد في الأنهار حيث تتكون هذه البوصة من سبع قطع،
يركب بعضها فوق بعض، ويصل طولها إلى نحو ثمانية أمتار. وهي مخصصة للصيد في
الأنهار والبحيرات العميقة).
وهناك أنواع أخرى من البوص، مثل البوص اللولبي (Spinning Rod) (انظر صورة
بوصة الصيد الدوَّار حيث تتكون هذه البوصة من قطعتين. ويصل طولها إلى نحو
ثلاثة أمتار. وتستخدم في الصيد الدوار؛ وقد يطلق عليها "البوصة الدوارة")،
والبوص المستخدم في الصيد بالعوامة (أو الغماز) (انظر صورة بوصة الصيد
بالعوامة حيث تتكون من ثلاث قطع. ويصل طولها إلى نحو أربعة أمتار)، وبوص
القوارب (Boat Rods)، للصيد في المياه المالحة.
ماكينة أو بكرة الصيد (Reel)
وتثبت بعد المقبض مباشرة، ويلف عليها خيط الصيد، الذي تعمل على إطلاقه
واستعادته. وتحتوي بعض ماكينات الصيد على رافعة معدنية (Lever)، تعمل على
انسياب الخيط من الماكينة، عند إلقاء الطُعم في الماء. وهناك أنواع عديدة من
ماكينات أو بكرات الصيد؛ فمنها ما يلائم الصيد في الماء العذب، ومنها ما
يلائم الصيد في الماء المالح.
ويمكن إجمالها في أربعة أنواع رئيسية، هي:
1. الماكينة أو البكرة الدوارة الثابتة (Fixed Spool Reels)
2. البكرات مغلقة الوجه (Closed Face Reels).
3. البكرات ذات المفتاح المركزي (Center Pin Reels).
4. البكرات المُضاعِفة (Multiplier Reels).
1. البكرات الدوارة الثابتة (Fixed Spool Reels)
هي أكثر أنواع البكرات شيوعاً واستخداماً، في صيد الشاطئ، وفي بعض الأحيان،
في صيد القوارب. وتثبت البكرة الدوارة الثابتة، في مكان خاص بها، على البوصة،
من خلال قاعدة التثبيت. وتتكون من جسم معدني، يحتوي على مجموعة تروس، تتحرك
عند تحريك ذراع البكرة (انظر صورة تركيب البكرة).
وتحتوي البكرة على "ذراع الخيط" (Bale Arm)، وهو سلك معدني، و"أسطوانة أو ملف
الخيط" (Spool). وعند تحريك ذراع البكرة، ينتج منه حركتان متلازمتان: الأولى،
حركة "ذراع الخيط"، وهي حركة دائرية، حول "ملف الخيط"، لضمان لف خيط الصنارة؛
والثانية، حركة "ملف الخيط" نفسها، إلى الأعلى والأسفل، داخل جسمه المعدني،
وذلك لضمان توزيع الخيط الملفوف حوله بانتظام، وعدم تراكمه في مكان واحد.
وعند تحريك ذراع البكرة حركة واحدة، يتحرك ذراع الخيط ما بين حركتين وخمس
حركات، تبعاً لنوع البكرة، فيما يسمى "الحركة المنقولة القياسية للبكرات
الثابتة"، أو "معدل النقل".
وتوجد ثلاثة حجوم للبكرات الدوارة الثابتة، وهي الحجم الصغير، والحجم
المتوسط، والحجم الكبير. ففي الحجم الصغير، يكون ملف الخيط صغيراً، فيكون طول
الخيط صغيراً و سُمكه قليلاً. أما البكرات ذات الحجم الكبير، فتحتوي على ملف
خيط كبير، يتسع لطول كبير من الخيط الثخين نسبياً.
2. البكرات مغلقة الوجه (Closed Face Reels)
وفي هذا النوع من البكرات، يوجد ملف الخيط (Spool)، داخل غطاء من المعدن،
بدلاً من وجوده حراً في البكرات الدوارة الثابتة.، لذا لا يكون هناك داعٍ
لوجود ذراع الخيط؛ إذ تستبدل به آلية مختلفة تماماً (مفتاح أو دبوس)، للف
الخيط حول الأسطوانة. فعند الضغط على مفتاح البكرة، نحو الداخل، يصبح الخيط
حراً، جاهزاً للانطلاق، بينما يمكن لفّه حول الملف، بالضغط على المفتاح، مرة
ثانية (انظر صورة البكرة مغلقة الوجه).
3. البكرات ذات المفتاح المركزي (Center Pin Reels)
وهي بكرات، صُممت لإعطاء أكبر قدر من حرية انطلاق الخيط. وتتكون من أسطوانة
خيط، تتحرك، بحرية، حول محور مركزي. وتستخدم هذه البكرات في صيد الأسماك من
على سطح الماء بالفلينة (الغماز) أو بالذبابة الصناعية.
وهناك ثلاثة أنواع معروفة من هذه البكرات، هي:
(أ) البكرات السريعة (Trotting Reels)
وهي أفضل أنواع البكرات، ذات المفتاح المركزي، في حرية إطلاق الخيط، وأكثرها
حساسية في التحكم في الأسماك، أثناء صيدها.
(ب) بكرات الذبابة الصناعية (Fly Reels)
ووظيفتها الرئيسية تخزين الخيط، ومدّه للسمكة المعلقة بالخطاف. وهذه
البكرات، ليست معدة لإلقاء الخيط في الماء. لذا، عند إلقاء الذبابة في الماء،
يحسب مقدار الخيط المراد إلقاؤه في الماء، باليد أولاً، ثم يُلقى في الماء
باستخدام البوصة (انظر صورة بكرة الذبابة).
(ج) البكرات البحرية، ذات المفتاح المركزي (Sea Center-Pins Reels)
وهي بكرات كبيرة الحجم، كانت تصنع من أنواع معينة من الأخشاب، وتستخدم في
الصيد من الشواطئ، أو من القوارب في البحار. غير أنها أصبحت غير شائعة
الاستخدام، الآن، إذ يفضل عليها البكرات المتعددة.
4. البكرات المضاعفة (Multiplier Reels)
وهي أكثر أنواع البكرات استخداماً وشيوعاً، في الصيد، في البحر أو في الماء
المالح.
ويدل اسم هذه البكرات على أهم ميزاتها، وهو ازدياد "معدل النقل". فعلى سبيل
المثال، في بعض أنواع البكرات المضاعفة، عند تحريك يد البكرة لفة واحدة، يدور
الخيط، حول ملف الخيط، ثلاث لفات ونصفها في ما يعرف بمعدل نقل (1 : 3.5). إلا
أنه توجد أنواع من البكرات المضاعفة، لها معدل نقل يزيد كثيراً على ثلاث لفات
ونصف؛ ويعمل هذا المعدل العالي على سرعة استعادة الخيط (انظر صورة بكرة
مضاعفة صغيرة وصورة بكرة مضاعفة كبيرة).
وتزود البكرات المضاعفة بنظامين للسحب: الأول، يطلق عليه "نظام سحب النجمة"
(Star Drag System)؛ والثاني، يطلق عليه "نظام سحب الرافعة" (Lever Drag
System). ويتيح النظامان التحكم في السمكة، التي تتعلق بالخطاف، أثناء جرها
وسحبها إلى الشاطئ أو القارب.
خيوط الصيد (Lines)
تصنع خيوط الصيد من ألياف صناعية مثل: النايلون أو الداكرون، أو في بعض
الأحيان، من الفولاذ، أو من ألياف طبيعية، مثل الحرير والتيل.
وتصنع الخيوط "بقوة تحمّل" مختلفة، أي مقدار ما يستطيع الخيط أن يحمله من
وزن، قبل انقطاعه. فعلى سبيل المثال، يستخدم الصياد، لصيد أسماك القراميط
(Catfish)، خيطاً له قوة تحمل تراوح بين 6 أرطال إلى 12 رطلاً، بينما يحتاج
الصياد إلى خيط، لا تقل قوة تحمّله عن 130 رطلاً، لصيد سمكة أبو سيف
(Swordfish).
وفي بعض الأحيان، قد تجدل ألياف الخيوط، لصنع خيط مجدول ثقيل الوزن. وهي
كثيراً ما تستخدم مع بكرات الذبابة الصناعية، إذ يساعد وزن الخيط على قذفه،
بقوة، في الهواء.
خطاطيف الصيد (Hooks)
الخطاف قطعة صغيرة مصنوعة من المعدن، غالباً ما تكون من فولاذ ذي محتوى
كربوني عالٍ، على شكل علامة الاستفهام (؟). وتتكون أجزاء الخطاف من: طرف حاد،
يعمل على اختراق فم السمكة، عند اصطيادها، يطلق عليه رأس الخطاف. وفي نهاية
رأس الخطاف، هناك شوكة عكسية، تعمل على منع خروج الخطاف من فم السمكة، بعد
دخوله، فتحول دون هروبها (انظر شكل خطاف صيد الأسماك).
أما جسم الخطاف، فهو مستقيم، وينتهي بحلقة، يطلق عليها "عين الخطاف"، أو
بنهاية مفلطحة مثنية إلى الخلف، تعمل على سهولة ربط الخيط بالخطاف.
وتعمل المسافة بين رأس الخطاف وجسمه، وطول الجسم، على تحديد حجم الخطاف.
وتختلف أنواع الخطاطيف باختلاف الطُعم المستخدم، ونوع وحجم السمكة المراد
صيدها.
ويستخدم الخطاف الكبير في اصطياد الأسماك، ذات الأحجام الكبيرة؛ بينما يُختار
الخطاف الصغير، لصيد الأسماك الصغيرة، أو ذات الفم الصغير. ويرمز إلى حجم
الخطاف برقم معين. ففي حالة الخطاطيف، الصغيرة والمتوسطة الحجم، تكون العلاقة
بين رقم الخطاف وحجمه، علاقة عكسية؛ فكلما ازداد الرقم، قل حجم الخطاف. فعلى
سبيل المثال، الخطاف الرقم 26، أصغر من الخطاف الرقم 24، وهكذا تسلسلاً حتى
الخطاف الأكبر حجماً بين الخطاطيف المتوسطة الحجم والصغيرة، وهو الخطاف
الرقم1 (انظر شكل حجوم الخطاطيف).
أما الخطاطيف الكبيرة الحجم، فهي تعرف برقم مفصول عن الصفر بخط مائل، هكذا
(1/0)، وتكون العلاقة بين الحجم والرقم علاقة طردية؛ إذ كلما ازداد رقم
الخطاف، ازداد حجمه. فعلى سبيل المثال، يكون حجم الخطاف الرقم (1/0) ، أصغر
من الخطاف الرقم (3/0).
وتوجد، كذلك، خطاطيف ذات رأسين، وأخرى ذات ثلاثة رؤوس، تستخدم في صيد بعض
أنواع الأسماك (انظر شكل أنواع الخطاطيف).
وغالباً ما يربط الخطاف بنهاية خيط الصيد، إلا أنه، في بعض الأحيان، يربط في
خيط فرعي، ثم يوصل بالخيط الأصلي، من طريق عقدة، أو باستخدام مدور معدني،
ويطلق على هذه الوصلات "أشراك الأسماك". وفي بعض الأحيان، قد تكون وصلة
الشرك، سلكاً معدنياً، وذلك عند اصطياد أسماك، ذات أسنان حادة. وكثيراً ما
يستخدم خيط شرك ذو لون شفاف، للمساعدة على خداع السمكة، وجعلها تعتقد، أن
الطُعم يسبح حراً. كما يعمد كثير من الصيادين إلى استخدام المدور المعدني،
لمنع تشابك الخيط. وتراوح أطوال الأشراك بين 30 سم وما يزيد على 3 أمتار.
الأثقال (Weights)
تساعد الأثقال، المعلقة بخيط الصيد، الصياد على قذف الخيط، أو إطلاقه إلى
أبعد مسافة ممكنة. كما تعمل هذه الأثقال على بقاء الطُعم مغموراً بالماء، على
العمق المراد بقاؤه فيه (انظر صورة بعض أنواع الأثقال).
وتصنع أثقال صيد السمك من الرصاص، بأوزان مختلفة، تراوح ما بين أقل من جرام
واحد، وما يزيد على كيلوجرام. وتستخدم الأثقال، غالباً، في الصيد في المياه
الجارية، ذات التيار الشديد، مثل مياه الأنهار الجارية أو مياه البحار.
العوامات أو الغمازات (Floats)
تصنع غمازات (عوامات) الصيد من الفلين، أو البلاستيك، أو ريش الطيور، أو أي
مادة تطفو فووق الماء (انظر صورة بعض أنواع الغمازات). ويعمل الغماز على
الاحتفاظ بالطُعم معلقاً، في الماء، على العمق المراد مكوثه فيه. وعند الصيد،
باستخدام العوامة، فإن الصياد يلاحظها، وهي تطفو فوق سطح الماء، لكونها
مؤشراً إلى إقبال السمك على التهام الطُعم. واهتزاز العوامة اهتزازاً بسيطاً،
يدل على بدء أكل السمك الطُعم. وإذا تحركت العوامة حركة سريعة، على سطح
الماء، أو غطست في الماء، دل ذلك على ابتلاع السمكة الطُعم والخطاف.
الطُعم (Bait)
هو ما يوضع على الخُطاف، لتغطيته، فيسهل خداع السمكة، وتقبل على التهامه،
فتصاد. والطُعم نوعان: الطُعم الطبيعي، والطُعم الصناعي.
الطُعم الطبيعي (Live Bait)
تتغذى الأسماك، سواء في الماء العذب أو المالح، بشكل رئيسي، بالطعام الطبيعي،
وخصوصاً الطعام الحي، من أسماك صغيرة، وحشرات، وقشريات صغيرة، وديدان. لذا،
يعد الطُعم الحي (Live Bait)، المثبت في خطاف صنارة الصيد، من أنجع وسائل 

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية