الاثنين، 12 مايو 2014

طريقة صيد السمك البوري بالسنارة........



طريقة صيد السمك البوري بالسنارة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


البورى من انوع السمك التى تعيش فى مجموعات كبيرة و يطلق بعض الصيدين على البورى حسب حجمة اسماء منها البوري الصغير: جران , البوري المتوسط: بوري ,البوري الكبير: كمبوت
يتواجد البورى عادة في المياة متوسطة العمق يعني من 3 ل 6 متر تقريبا
موسم صيد البوري : يتواجد البورى طوال العام و لكنة بيقل جدا في الصيف والشتاء يعني لما المية تسخن قوي ولما تبرد قوي

طرق صيد البوري
البوري عادة بنصطاده بالبوصة العادية وده بيكون بطريقتين
1- الصيد بالفلة

البورى من الاسماك الحساسة جدا علشان كده لازم نختار وقت الصيد وعدة الصيد المناسبة صيد البوري يكون بهدوء شديد ولو بتصطاد بالنهار لازم تختار مكان لا ينعكس الظل المترتب عن خيالك على المية يعني لا تجعل الشمس في ضهرك علشان ظلك مايجيش على المية وعلشان كده انسب وقت لصيد البوري بيكون من بعد المغرب لغاية الفجر .
الشعر الاساسي مش اكتر من 25
شعر الفروع من 15 ل 20
السلاح 25 ل 20
صيد البوري بالفلة يكون طعمك عجينة ومش اي عجينة لازم تكون طرية .
بالنسبة لشعر الفروع بيكون قصير يعني فرع 25 سم والتاني 15 او 20 سم
العمق اللي بتصطاد علية يكون نص عمق المية
اطعم العجينة وارمي خطاء يرتكبة جميع الصيدين احنا قلنا ان البوري حساس جدا لاي حركة غريبه لو انت رميت زي ما بترمي يبقى مش حتلاقي ولاسمكة بورى في المية يبقى احنا لازم ننزل الفلة بالراحة في المية و توكل على الله .
البوري مش بياكل زي باقي السمك البوري فيه ناس بيقولو انه بيلحس الطعم وده طبعا مش صحيح لانه بياكل ولكن لان بقه فتحته لفوق وبقه صغير جدا فبيسحب من الطعم حتت صغيرة جدا وعلشان كده لما بياكل بنلاقي ان الفلة مش بتغمز
بنلاقي ان الفلة بتتحرك حركة بسيطة احنا بنقول انه بيخنق الفلة لما السمكة تاكل معاك اوعى ترد فيها جامد وده لسببين اولا لاننا قلنا ان اي حركة غريبة حتخلي السمكة تفزع وثانيا لان بق البوري ضعيف لو اديتة واحدة جامده شوية حتلاقي بقة بس هو اللي طالع .

2- صيد البوري بالربع (المشنقة)
شعر اساسي 25
شعر فروع 15 ل 20
الصيد بدون فلة
الشعر الاساسي طولة نص عمق المية
السلاح كبير شوية يعني 6 او 5
وبيكون عدد من 5 ل 7 سنانير بنعمل 3 طولهم حوالي 10 سم والباقي طولهم حوالي 5 سم , ونحط رصاص شريط حوالين مكان توصيل السنانير ,الصيد بيكون بعجينة ناشفة , بتحط العجينة على الرصاص وبتنزلها المية بالراحة لغاية ما اللبلوب بتاع البوصة يوصل اول المية في الطريقة دي البوري هو الي بيوقع نفسة وعلشان كده سموها المشنقة. وممكن نستخدم طعم تاني مع الطريقة دي وهو السردين تشيل راس السردينة وتفتحها من بطنها وتعلقها على السناير يعني تخلي السنانير كلها جوة بطن السردينة وتغرزها فيها من جوة .

صيد البوري بالبوصة والماكينة
الشعر الاساسي 40
شعر الفروع 30 او 35 وده لازم لان السمك اللي بيضرب عليك سمك تقيل
السلاح بيكون حوالي من 15 ل 25 سنارة نمرة 20 او ممكن 18
بنربط السنانير كلها طول واحد اللي هو حوالي 15 سم
وكلهم يتوصلو في الشعر الاساسي من نفس المكان اللي هو فوق الرصاصة بحوالي 30 سم
الطعم بيكون عيش بلدي اسمر
بنقطع الرغيف شرايط عرضها حوالي 5 سم وبنلفه على شكل اسطوانة بحيث يكون الجزء الداخلي للرغيف هو اللي برة , ونجيب استيك عادي من بتاع الفلوس ده ونثبت بيه العيش على الشعر الاساسي جنب وصلة الفروع ,ونجيب السنانير كلها ونغرزها في العيش بشكل عشوائي ونرمي ونسيبها , وان شاء الله حتلاقي البوصة دي بتعمل زلزال تعرف ان معاك بوراية لا تقل عن اتنين كيلو ونص او تلاتة كيلو .

طريقة تحضيرالعجينة لصيد البوري :-
اولا العجينة الطرية
كوب دقيق – مية حسب الاحتياج - سكر
حنحط الدقيق على النار ونقلبة لغاية ما يسمر ونضيف له معلقة سكر صغيرة مش مليانة وبعد كده نضيف المية شوية شوية لغاية ما تلاقي القوام بقى متماسك بيبقى قوامها عامل زي قوام الشحم اللي بنشحم بيه .
سيبها تبرد وحطها في علبة بس لازم لاحظ ان تطعيم العجينة الطرية عايز خبرة لانك لازم تطعمها بفمك بمعنى انك بتاخد حتة عجينة صغيرة فى فمك وتحط السنارة في فمك وتلف العجينة على السنارة بلسانك فالغلطة حتلاقي انك اصطدت نفسك .

ثانيا العجينة الناشفة

ودي بتكون للصيد بالربع وهي عبارة عن عيش بلدي عادي جدا وبنبلة ونعجنة بادينا ونسيبة جنبنا في الشمس او الهوا ولو احتاج مية تاني نديلة وده تطعيمة ساهل جدا لانك بتاخد حتة وتحط الرصاصة في نصها وتلف العجينة عليها بايدك زتاكد عليها زي ما تكون بتعمل كفتة .

لصيد البوري يجب ان تنفذ بعض الاجراءات وهى تحضير المرمى , وهو انك لازم تجمع السمكة الاول وده بيكون بالتزفير ,والتزفير بيكون بعيش مبلول في جردل مية لغاية ما يفرول وتعملة كور صغيرة وترمية في المية ,والتزفير للبوري شئ اساسي لان البوري بيتجمع على ريحة العيش في المية وكمان لازم تلاحظ ان مع كل سمكة تطلعها لازم ترميلك كورة او اتنين تزفر بيهم علشان تثبت السمكة تحت منك التزفير بيكون قبل ما تبتدي تصطاد بفترة ممكن توصل ساعتين او تلاتة ويكون متواصل علشان تقدر تجمع اكبر كمية من البوري . 

صيد الاسماك ريا ضه تمارس منذ القدم.....







 
 هذه الرياضة. وتطلق هذه الرياضة على صيد الأسماك، باستخدام صنارة الصيد. 
ويلزم، لممارسة هذه الرياضة، عديد من المهارات المكتسبة، لاستخدام صنارة 
 الصيد بكفاءة. كما يلزم، لصيد بعض أنواع الأسماك كبيرة الحجم، القوة البدنية 
 اللازمة لجر السمكة، وإرهاقها، وإخراجها من الماء. وتعد معرفة أنواع الأسماك، 
 وأماكن وجودها، نوع الطُعم المستخدم لكل منها، من أساسيات رياضة صيد الأسماك،  التي يجب الإلمام بها. 

ويرجع صيد السمك إلى أزمنة بعيدة؛ إذ استخدم الإنسان، آنذاك، يديه، للإمساك 
 بالأسماك، من الجداول المائية، والأنهار الضحلة. إلا أن هذه الطريقة، لم 
 تنفعه كثيراً في الإمساك بالأسماك، لسرعة حركتها، وانسيابيتها، فضلاً عن وجود  المادة المخاطية، وزعانفها الشائكة، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإمساك بها. وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان، أن استخدام الرمح أجدى وأنفع، في صيد الأسماك؛  إلا أن فشل رمية الرمح في إصابة سمكة، كان يعني فقدان الرمح في تيار الماء. ثم اهتدى الإنسان، الذي قَطَنَ في ساحل البحر المتوسط، في ذلك الوقت، إلى  استخدام شعر الحيوان المجدول، وقد عقد في نهايته قطعة عظم صغيرة حادة منثنية. وكان يلقي طرف الشعر، المثبت به قطعة من العظام، في الماء، ويمسك بالطرف  الآخر بيده، ثم يجذب الشعر المجدول بشدة، عند مرور سمكة بجوار العظمة.
  ثم اكتشف الإنسان، أن عقد طرف الشعر المجدول، في عصا طويلة، وهو أنجع في الصيد من الإمساك به في اليد، فكان ذلك بداية اكتشاف صنارة أو بوصة الصيد. 
وباكتشاف المعادن، بدأ الإنسان بصناعة خطاطيف منها، بدلاً من العظام الحادة. 
فاستخدم، في البداية، النحاس، ثم الحديد، ثم البرونز، ثم الفولاذ. ثم اهتدى 
 الإنسان إلى ابتكار بكرة بدائية، واستخدمها ملفاً للخيط، بدلاً من ربطه بطرف البوصة، ليستطيع إرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء. وتطورت هذه الفكرة، بعد  ذلك، فظهرت أنواع شتى من بكرات وماكينات الصيد، لكل منها استخدام معين. 
===
ورياضة صيد الأسماك، ليست حديثة؛ فهي قديمة قدم التاريخ، إذ تشير الصور 
 والرسومات، المنقوشة على جدران معابد قدماء المصريين، أنهم قد مارسوا رياضة 
 صيد الأسماك بالصنارة والشبكة، قبل ما يزيد على أربعة آلاف عام قبل الميلاد 
(انظر صورة صيد الأسماك عند المصريين، وهي صورة لأحد جدران المقابر  الفرعونية، في سقارة، ترجع إلى الدولة القديمة، وتوضح صيد المصري القديم لأسماك النيل، بواسطة الصنارة، من القارب.ويبدو في الصورة، بوضوح، نوع الخطاطيف المستخدمة. كما يظهر، كذلك، بعض أنواع الأسماك، التي كان نهر النيل  يزخر بها، آنذاك).
كما عرف الصينيون القدماء، قبل أربعمائة عام قبل الميلاد، صيد الأسماك 
 بصنارة، صُنعت من خشب البامبو، مربوط بها خيط من الحرير، ومعقود في طرفه  خطاطيف، صنعت من إبر الخياطة. 
==
وبمرور الوقت، تطورت رياضة صيد السمك. ففي القرن الثامن عشر، بدأ الإنجليز 
 بإنشاء أندية صيد الأسماك، وتنظيم مسابقات الصيد. ومن إنجلترا، انتشرت هذه 

 الأندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم. 
وفي عام 1939، أنشئ "الاتحاد الدولي لأسماك الصيد" 
(The International Game Fish Association)
، في الولايات المتحدة الأمريكية؛
 وذلك لمتابعة الأرقام 
ويعمل الاتحاد، كذلك، على مكافحة تلوث المياه، والحفاظ على البيئة المائية 
 للأسماك، وتنظيم صيدها، وتقنينه، للحفاظ على بعض أنواعها من الانقراض.
وفي هذا الصدد، لا يسمح بممارسة رياضة صيد الأسماك، في بعض بلدان العالم، إلا 
 بعد الحصول على رخصة. كما تُسَن القوانين المحددة لعدد الأسماك المصِيْدة 
 وأنواعها، وأوقات صيدها، للحّد من الصيد الجائر، وحماية الأسماك، ورعايتها 
 أثناء مواسم تزاوجها وتكاثرها. كما يشجع الاتحاد الصيادين على اتباع سياسة 
"الصيد والإطلاق" (Catch and Release)، لتنمية متعة رياضة صيد الأسماك، 
 والحفاظ على الثروة السمكية، في الوقت نفسه

البوصة (Fishing Rode)




البوصة (Fishing Rode)


البوص هو نبات من نباتات المستنقعات المعمرة، من الفصيلة النجيلية، مثل القصب  والغاب. وقد استخدم البوص، منذ القدم، في صيد الأسماك، لسهولة الحصول عليه،  ومرونته. وعلى الرغم من قلة استخدام البوص في صيد الأسماك، في الوقت الحالي، واستبدال أدوات صناعية به، إلا أنه لا يزال يطلق على تلك الدوات لفظ "البوصة". وتصنع البوصة من مواد، تتوافر فيها المرونة، والمتانة في الوقت  نفسه؛ فتصنع من الألياف الزجاجية، أو الكربون، أو البورون، أو في بعض  الأحيان، من الفولاذ. وتتكون البوصة، من أربعة أجزاء رئيسية (انظر صورة الأجزاء الرئيسية لبوصة وهي  صورة لبوصة تلسكوبية، متداخلة الأجزاء. عند فرد هذه البوصة يصل طولها إلى نحو 3 أمتار؛ وعند إدخال أجزائها بعضها في بعض، فإن طولها لا يتعدى 50 سم. تستخدم 
 في مختلف أنواع الصيد، وخصوصاً الصيد الدوَّار)، هي: المقبض (Handle)، 
 والمقعد (Seat)، وجسم البوصة (Shaft)،
والحلقات المعدنية (l Rings). 
ويُغلف المقبض مادة إسفنجية، أو مطاطية، أو شرائح من الفلين، كي يقاوم الماء 
 والرطوبة، وللمساعدة على القبض على البوصة لفترات طويلة، مع الإحساس بالراحة، في الوقت نفسه. أما مقعد البوصة، فهو يلي مقبضها، ويتكون من حلقات معدنية، أو شريط معدني، 
مثبت بطريقة، تمكنه من حمل البكرة أو الماكينة (Reel) وتثبيتها. ويتكون جسم البوصة من قطعة واحدة أو قطعتين، يسهل تركيبهما معاً، أو مجموعة من القصبات أو القطع، قد تصل، في بعض الأحيان، إلى 10 قطع، مثبتة داخل بعضها،  مكونة بوصة تلسكوبية قد يصل طولها إلى ما يزيد على 8 أمتار. وينتهي طرف  البوصة، غالباً، بنهاية مستدقة أو رفيعة، ومرنة، لتحقيق هدفين مهمين: الأول، المساعدة على الإحساس بجذب السمكة للطُعم، والثاني، المساعدة على جذب السمكة،  بعد تعلقها بالخطاف، وتحقيق المرونة الكافية لإرهاقها قبل رفعها من الماء. وتعمل الحلقات المعدنية على سهولة مرور الخيط من البكرة أو الماكينة، أثناء  إلقاء الطُعم في الماء، أو أثناء سحب السمكة من الماء. وتصنع بوصة صيد السمك بأطوال وأشكال وأوزان متعددة، وفقاً للغرض المقصود بها. فهناك بوصة خفيفة الوزن، مثل بوصة الذبابة (Fly Rod)، وتستخدم في صيد أسماك  التروتة (Trout)، والسلمون (Salmon)، من المجاري المائية، ويراوح طولها بين  ثلاثة وخمسة أمتار. وهناك بوصة صيد البوري (Mullet)، وهي تشبه، إلى حدّ كبير، بوصة الذبابة، في  خفة وزنها؛ إلا أنها أطول منها، إذ يصل طولها إلى نحو ستة أمتار. وهناك بوصة الشاطئ (Shore Rode)، ويصل طولها إلى نحو أربعة أمتار، وتستخدم  في إلقاء الطُعم إلى مسافات بعيدة، لصيد الأسماك الكبيرة من الشاطئ. وهناك بوصة الصيد، المستخدمة في صيد الأسماك، في البحيرات العميقة،  والأنهار، والمجاري المائية. وهي طويلة، إذ يتعدى طولها في بعض الأحيان سبعة  أمتار (انظر صورة بوصة الصيد في الأنهار حيث تتكون هذه البوصة من سبع قطع، يركب بعضها فوق بعض، ويصل طولها إلى نحو ثمانية أمتار. وهي مخصصة للصيد في 
 الأنهار والبحيرات العميقة).وهناك أنواع أخرى من البوص، مثل البوص اللولبي (Spinning Rod) (انظر صورة بوصة الصيد الدوَّار حيث تتكون هذه البوصة من قطعتين. ويصل طولها إلى نحو  ثلاثة أمتار. وتستخدم في الصيد الدوار؛ وقد يطلق عليها "البوصة الدوارة")، والبوص المستخدم في الصيد بالعوامة (أو الغماز) (انظر صورة بوصة الصيد بالعوامة حيث تتكون من ثلاث قطع. ويصل طولها إلى نحو أربعة أمتار)، وبوص  القوارب (Boat Rods)، للصيد في المياه المالحة. 
ماكينة أو بكرة الصيد (Reel)وتثبت بعد المقبض مباشرة، ويلف عليها خيط الصيد، الذي تعمل على إطلاقه واستعادته. وتحتوي بعض ماكينات الصيد على رافعة معدنية (Lever)، تعمل على  انسياب الخيط من الماكينة، عند إلقاء الطُعم في الماء. وهناك أنواع عديدة من  ماكينات أو بكرات الصيد؛ فمنها ما يلائم الصيد في الماء العذب، ومنها ما يلائم الصيد في الماء المالح. 

الماكينة أو البكرة الدوارة الثابتة......



 الماكينة أو البكرة الدوارة الثابتة
(Fixed Spool Reels)
هي أكثر أنواع البكرات شيوعاً واستخداماً، في صيد الشاطئ، وفي بعض الأحيان، 
 في صيد القوارب. وتثبت البكرة الدوارة الثابتة، في مكان خاص بها، على البوصة،  من خلال قاعدة التثبيت. وتتكون من جسم معدني، يحتوي على مجموعة تروس، تتحرك 
 عند تحريك ذراع البكرة (انظر صورة تركيب البكرة).
وتحتوي البكرة على "ذراع الخيط" (Bale Arm)، وهو سلك معدني، و"أسطوانة أو ملف الخيط" (Spool). وعند تحريك ذراع البكرة، ينتج منه حركتان متلازمتان: الأولى،  حركة "ذراع الخيط"، وهي حركة دائرية، حول "ملف الخيط"، لضمان لف خيط الصنارة؛ 
 والثانية، حركة "ملف الخيط" نفسها، إلى الأعلى والأسفل،
 داخل جسمه المعدني، 
 وذلك لضمان توزيع الخيط الملفوف حوله بانتظام، وعدم تراكمه في مكان واحد. 
وعند تحريك ذراع البكرة حركة واحدة، يتحرك ذراع الخيط
 ما بين حركتين وخمس حركات،
 تبعاً لنوع البكرة، فيما يسمى "الحركة المنقولة القياسية للبكرات 
 الثابتة"، أو "معدل النقل". 
وتوجد ثلاثة حجوم للبكرات الدوارة الثابتة، وهي الحجم الصغير، والحجم 
 المتوسط، والحجم الكبير. ففي الحجم الصغير، يكون ملف الخيط صغيراً، فيكون طول الخيط صغيراً و سُمكه قليلاً. أما البكرات ذات الحجم الكبير، فتحتوي على ملف خيط كبير، يتسع لطول كبير من الخيط الثخين نسبياً. 

العقد المستخدمة في صيد الأسماك




العقد المستخدمة في صيد الأسماك

 يستخدم عديد من أنواع العقد، في ربط الخيط بالخطاف، أو ربط الطرف الفرعي، 
 المحتوي على الخطاف (الشرك) بالخيط الأصلي. وقد تستخدم العُقد، كذلك، في ربط الخيط بعضه ببعض، إذا انقطع الخيط، لأي سبب من الأسباب. ويشترط في العُقد،المستخدمة في صيد الأسماك، أن يمكن عقدها في سهولة وسرعة، مع متانتها وصعوبة  فكّها، إذا ما تعرضت لضغط أو شد
 (انظر شكل بعض أنواع العُقد).


خطاطيف الصيد (Hooks)




خطاطيف الصيد (Hooks)
الخطاف قطعة صغيرة مصنوعة من المعدن، غالباً ما تكون من فولاذ ذي محتوى 
 كربوني عالٍ، على شكل علامة الاستفهام (؟).
 وتتكون أجزاء الخطاف من: طرف حاد، 
 يعمل على اختراق فم السمكة، عند اصطيادها، يطلق عليه رأس الخطاف. وفي نهاية 
 رأس الخطاف، هناك شوكة عكسية، تعمل على منع خروج الخطاف من فم السمكة، بعد دخوله، فتحول دون هروبها (انظر شكل خطاف صيد الأسماك). أما جسم الخطاف، فهو مستقيم، وينتهي بحلقة، يطلق عليها "عين الخطاف"، أوبنهاية مفلطحة مثنية إلى الخلف، تعمل على سهولة ربط الخيط بالخطاف. وتعمل المسافة بين رأس الخطاف وجسمه، وطول الجسم، على تحديد حجم الخطاف. وتختلف أنواع الخطاطيف باختلاف الطُعم المستخدم، ونوع وحجم السمكة المراد صيدها.
ويستخدم الخطاف الكبير في اصطياد الأسماك، ذات الأحجام الكبيرة؛ بينما يُختار 
 الخطاف الصغير، لصيد الأسماك الصغيرة، أو ذات الفم الصغير. ويرمز إلى حجم 
 الخطاف برقم معين. ففي حالة الخطاطيف، الصغيرة والمتوسطة الحجم، تكون العلاقة 
 بين رقم الخطاف وحجمه، علاقة عكسية؛ فكلما ازداد الرقم، قل حجم الخطاف. فعلى 
 سبيل المثال، الخطاف الرقم 26، أصغر من الخطاف الرقم 24، وهكذا تسلسلاً حتى 
 الخطاف الأكبر حجماً بين الخطاطيف المتوسطة الحجم والصغيرة، وهو الخطاف 
 الرقم1 (انظر شكل حجوم الخطاطيف).
أما الخطاطيف الكبيرة الحجم، فهي تعرف برقم مفصول عن الصفر بخط مائل، هكذا (1/0)، وتكون العلاقة بين الحجم والرقم علاقة طردية؛ إذ كلما ازداد رقم 
 الخطاف، ازداد حجمه. فعلى سبيل المثال، يكون حجم الخطاف الرقم (1/0) ، أصغر  من الخطاف الرقم (3/0). 
وتوجد، كذلك، خطاطيف ذات رأسين، وأخرى ذات ثلاثة رؤوس، تستخدم في صيد بعض أنواع الأسماك (انظر شكل أنواع الخطاطيف).
وغالباً ما يربط الخطاف بنهاية خيط الصيد، إلا أنه، في بعض الأحيان، يربط في 
 خيط فرعي، ثم يوصل بالخيط الأصلي، من طريق عقدة، أو باستخدام مدور معدني،  ويطلق على هذه الوصلات "أشراك الأسماك". وفي بعض الأحيان، قد تكون وصلة الشرك، سلكاً معدنياً، وذلك عند اصطياد أسماك، ذات أسنان حادة. وكثيراً ما 
 يستخدم خيط شرك ذو لون شفاف، للمساعدة على خداع السمكة، وجعلها تعتقد، أن الطُعم يسبح حراً. كما يعمد كثير من الصيادين إلى استخدام المدور المعدني، 
 لمنع تشابك الخيط. وتراوح أطوال الأشراك بين 30 سم وما يزيد على 3 أمتار. 

الأثقال (Weights)......






الأثقال (Weights)
تساعد الأثقال، المعلقة بخيط الصيد، الصياد على قذف الخيط، أو إطلاقه إلى 
 أبعد مسافة ممكنة. كما تعمل هذه الأثقال على بقاء الطُعم مغموراً بالماء، على 
 العمق المراد بقاؤه فيه (انظر صورة بعض أنواع الأثقال).
وتصنع أثقال صيد السمك من الرصاص، بأوزان مختلفة، تراوح ما بين أقل من جرام  واحد، وما يزيد على كيلوجرام. وتستخدم الأثقال، غالباً، في الصيد في المياه 
 الجارية، ذات التيار الشديد، مثل مياه الأنهار الجارية أو مياه البحار.
العوامات أو الغمازات (Floats)
تصنع غمازات (عوامات) الصيد من الفلين، أو البلاستيك، أو ريش الطيور، أو أي 
 مادة تطفو فووق الماء (انظر صورة بعض أنواع الغمازات). ويعمل الغماز على
 الاحتفاظ بالطُعم معلقاً، في الماء، على العمق المراد مكوثه فيه. وعند الصيد، 
 باستخدام العوامة، فإن الصياد يلاحظها، وهي تطفو فوق سطح الماء، لكونها 
 مؤشراً إلى إقبال السمك على التهام الطُعم. واهتزاز العوامة اهتزازاً بسيطاً، 
 يدل على بدء أكل السمك الطُعم. وإذا تحركت العوامة حركة سريعة، على سطح
 الماء، أو غطست في الماء، دل ذلك على ابتلاع السمكة الطُعم والخطاف.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية