الحوت (السمك) من الحيوانات التى ذكرت في القرأن الكريم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قال تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (فاطر)
قال صلى الله عليه وسلم " أحلت لكم ميتتان الحوت والجراد" من سنن ابن ماجه فالحوت أوالسمك ميت لخروجه من البحر بالصيد وهو حلال والذي يموت لوحده بفعل تصادم التيارات الدافئة والباردة فيطفو على سطح البحار المالحة كالسردين أيضاً حلال و ليس من أكله خطورة
وقال عز و جل : (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً) (الكهف:61)
وهذا يعني أن الحوت يترك أثراً(لمسربه) أي لمسلكه في البحر لإنسياب جسمه في البحر فسهل أن تقتفي أثره وتصيده وهذا السبب في انقراضه لولا تدخل الجهود الدولية أيضاً طريقة أكل الحوت والسمك تكون بالإلتقام قال تعالى: (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (الصافات:142)
أي فبلعه حيث تتغذي الحيتان المسننة بما تبلعه من السمك، والكبار منها تأكل الحبار، أما الحوت السفاح فهو يتغذي بالفقمة وصغار القرش وطيور البطريق.
في البحر.
الطرفان الأماميان يشبهان الزعانف وبالذيل مروحة أفقية يستخدمها الحوت في السباحة . وليس للحيتان البالغة شعر وقد استعاضت عنه بطبقة سميكة من الدهن.
قد يصل طول الحوت البالغ إلى 45 متر ويزن 150طن وأكثر الحواس شدة هي السمع والبصر والإحساس، وهو صاحب أكبر مخ في الثدييات والحوت الأزرق أكبر وأثقل الثدييات المخلوقة . تعيش معظم الحيتان في زمر وجماعات و تغوص إلى عمق 3 كم وتخرج إلى سطح الماء من حين لآخر للتنفس حيث تفرز من الرئتين الهواء الدافئ المستنفذ عبر ثقب النفخ أو المنخر في أعلى الجمجمة وهذا المنخر أحادي الفتحة في الحيتان ذوات الأسنان وثنائي في الحيتان اللا مسننة . تستطيع الحيتان البقاء تحت الماء حوالي خمس عشرة دقيقة والحيتان الكبار قد تظل ثلاثة أضعاف ذلك.
والحيتان نوعين أحدهما مسنن في الفك العلوي والسفلى وعدد أسنانها 200 سن ، مثل حوت العنبر والحوت القاتل، والآخر له وسادة سنية لبنية في الفك السفلي وتتدلى من فكها العلوي صف من الصفائح القرنية مثل الحوت الأزرق والحوت ذو الزعنفة.
و للحم الحوت فوائد عظيمة حيث يحتوى على كمية كبيرة من البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية الغنية بالأحماض الأمينية ونسبة عالية من الفوسفور المهم لبناء الأنسجة والعظام عند الصغار وغنى بالكالسيوم وفيتامين أ الضروري لسلامة البصر والجلد والأغشية المخاطية.
ومن أهم الفوائد الطبية لزيت الحوت:أنه يخفض نسبة الكوليسترول ويقلل نسبة الدهون بالدم ويمنع تجلط الدم ويخفض ضغط الدم و يمنع الالتهابات الجلدية والتهاب المفاصل وفي الأثر أن أول طعام أهل الجنة حين يدخلون الجنة هو زيت كبد الحوت .وأحد المفسرين قال أن ( نّ ) في الآية الكريمة : ( نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم:1) هو حوت عظيم وقد يكون الذي التقم النبي يونس عليه السلام لذا يدعى ذا النون(أو صاحب الحوت) .
أما اللحم الطري أو صيد البحر وطعامه والمسمى بالسمك قال تعالى: ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (المائدة:96) وسبحان الله العظيم صاحب الإعجاز العلمي واللفظي في القرآن كلامه الحق يقول تعالى: ( صيد البحر) وهذا معروف وهو ما يتم اصطياده من الحيتان والأسماك ولكن ما( وطعامه) ويفسرها علماء التفسير ما يلفظ من البحر ميتاً أي حالياً سمك السردين.
والسمك هو أحد طوائف شعبة الفقاريات، ويصنف العلماء الأسماك إلى فئتين :إحداها عظمية وتحوي في هياكلها عظماً حقيقاً والأخرى غضروفية كالقرش والشفنين.
والأسماك فصيلة لوحدها تختلف عن الحيتان الثديية بأنها تضع البيض ولا تتوالد مثل الحوت وهي حيوانات مائية باردة الدم، وهي خيشومية التنفس وليس بالرئتين وفقط تتنفس في الماء، تندفع السمكة بحركات الذيل من جانب إلى آخر، بينما تعمل الزعانف على ضبط الاتجاه، وبعض أنواع السمك تعيش في المياه العذبة والأخرى في المياه المالحة.
معظم الأسماك لها حراشف تغطي جسمها، ولها شكل انسيابي، وبعضها كالشفنين له شكل منبسط، وفي الأعماق السحيقة :تحت كيلومتر أو أكثر في أعماق البحار تبدو أشكال غريبة من الأسماك تعيش هناك، يغلب عليها اللون الأحمر والأسود، كما تظهر على جوانب بعض الأسماك في تلك المناطق بقع خاصة في جانبي السمكة تشع بنور ضارب إلى البياض، حتى أن السمكة تبدو كغواصة صغيرة يشع الضوء من كواتها الجانبية. ومعظم أسماك الأعماق عمياء لظلمة المحيطات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق