من أهم طرق الصيد الرياضية Sport Fishing فى العالم و تعتبر الو سيله الأكثر نجاحا لاصطياد الأسماك كبيره الحجم أو ما يطلق عليه Game Fish و يستوى فى ذلك الهواة و المحترفين .
و تتلخص هذه الطريقة فى تركيب طعم طبيعى أو صناعى فى نهاية الخيط المستعمل و يجر خلف اللنش الذى يسير في الأماكن المتوقع وجود أنواع معينه من الأسماك فى مياهها . و يراعى في هذه الطريقة استعمال طعم طبيعى من الموجود فعلا فى المنطقة أو طعم صناعى يحاكى الطعم الطبيعى الموجود في مناطق الصيد و خاصة من حيث اللون و الحجم .
2- طريقه التسقيط Bottom fishing
تعتمد هذه الطريقة على تجهيز خيط فى نهايته سناره أو اكثر و ثقل .
تمارس هذه الطريقة من مركب رابط أو واقف فى مكان مختار بعناية و خبره جانب أو فوق الشعب المرجانية المختلفةو يستعمل الطعم الطبيعى بأشكاله المختلفة فى هذه الطريقة و يختلف هذا الطعم باختلاف نوع الأسماك المتوقع وجودها و لكن يجب أن نتوقع انه من الممكن اصطياد أي سمكه بهذه الطريقة حتى اسماك السطح وهذا استثناء وليس قاعدة .
3- التسويح Drifting
تعتمد هذه الطريقة على الصيد من المركب بالطعم الطبيعى سواء الحي أو الميت و ترك المركب تسير حسب التيار و الطعم فى الماء و هذه الطريقة لأنواع معينه من الأسماك سواء اسماك السطح أو الأعماق و من أهم مميزات هذه الطريقة هى إننا نقوم بمسح مساحة كبيرة فى البحر و بالتالى تزداد فرص الصيد و أيضا حركة الطعم المستمرة تعتبر من أهم عوامل جذب كثير من أنواع الأسماك.
4- التو شيحSpinning & Casting
تعتبر هذه الطريقة من أوسع الطرق انتشارا فى العالم و تمارس أحيانا من المركب و غالبا من البر و من أهم عوامل اختيار هذه الطريقة للصيد هى طبيعة المنطقة المحيطة و أنواع الأسماك الموجودة . يستعمل فى هذه الطريقة الطعم الطبيعى و الصناعى فى مناطق معينه .
وهناك طرق أخرى غير منتشرة فى مصر مثل القفز بالطعم الصناعى صعودا و هبوطا Jigging أو الصيد بالفراشات الصناعية Fly fishing و سوف نتعرض لها بإيجاز عند شرح أنواع الطعوم المختلفة .
الأدوات
من أهم عوامل نجاح الصيد هو حسن اختيار الأدوات المستعملة ، و هذه الأدوات هى :
- الخيط
- البوصة
- الماكينة
- السنار
- الأثقال
- أدوات أخرى مساعده
يراعى عند اختيار الأدوات أن تكون من احسن الأنواع المتاحة فى السوق لإمكان الحصول على احسن نتائج للصيد. لما كانت المنافسة بين الشركات العالمية شرسة و عنيفة ، فان أحسن الأنواع هى أغلاها طالما استعملت فى المكان المناسب و بالحجم المناسب و المتناسق مع باقى المعدات.
الخيط
من أهم معدات الصيد هو الخيط المستعمل و الذى يختلف اختلافا جوهريا باختلاف طريقه الصيد ، فخيوط الجر تختلف عن خيوط التسقيط و التوشيح و أيضا تخانات الخيط تختلف باختلاف طريقه الصيد و نوع الأسماك و الطعم المستعمل .
الفرق الرئيسى بين خيط الجر و التسقيط هو درجه المرونة ، فبينما تحتاج طريقه الصيد بالجر إلى خيوط نايلون أو داكرون بها اقل درجه مرونة ممكنة , نرى انه على العكس من ذلك فيستعمل النايلون المرن فى التسقيط و التوشيح و يستوى فى ذلك سواء كان الصيد بالبوصة و الماكينة أو بخيط اليد .
- سمك الخيط أو قوة الشد :
يعتبر استعمال الخيط المناسب فى مختلف طرق الصيد من أهم عوامل النجاح , و عموما يقاس الخيط بطرقتين :
ا- تخانه الخيط بجزء من المليمتر فخيط 25 = 25, من المليمتر و خيط 70 = 70, من المليمتر و هكذا .
ب- قوة الشد : مع التقدم العلمي فى مختلف المجالات اصبح الخيط يصنع من مركبات حديثه ارفع من السابق و بنفس قوة الشد السابقة ، بمعنى ان الخيط 70 كان يساوى 50 رطل و الآن نفس قوه الشد يمكن الحصول عليها من خيط سمكه حوالى 65, مم .
أهميه هذا الأمر راجع إلى ضرورة استعمال الخيط المناسب مع البوصة المناسبة و الماكينه ايضا حيث ان كل منهما مصمم على قوة شد معينه و ذلك للحصول على احسن نتائج ممكنة فى الصيد .
لكل طعم صناعى حركه مدروسة تحت الماء و هذا هو الفرق الرئيسى بين انواع الطعم الصناعى المختلفة , و ايضا الخيط له وزن معين تحت الماء و بالتالى فان استعمال خيط سميك على طعم صناعى صغير أو غير مناسب يجعل حركه الطعم غير طبيعية و بالتالى نتائج الصيد تكون غير مرضيه تماما .
كمبدأ كلما استعمل الصياد ارفع خيط ممكن و مناسب لطريقه الصيد و الطعم المستعمل و الاسماك الموجودة ، كلما حصل على نتائج ممتازة فى الصيد .
صيانه الخيط :
الخيوط سواء النايلون أو الداكرون تحتاج إلى صيانة دوريه على فترات متقاربة و خاصة المستعمل فى المياه المالحة ، فكل خيط له حد أدنى من الرطوبه و المفروض المحافظة عليها و إلا تعرض الخيط للقصف نتيجة للجفاف و من الضرورى غسيل الخيط بعد كل رحله صيد على الاقل و حفظه فى مكان مظلم و رطب أما الخيوط القديمة فيجب التخلص منها فورا حتى لا يصاب الصياد بالاحباط نتيجة كثرة انقطاع الخيط اثناء الصيد . تأثر الشمس و الاشعاعات الصادرة منها على الخيوط و ذلك من الاسباب التى تدعو إلى الاهتمام بالخيوط المستعملة و خاصة فى الجر فى البحر . عقب كل موسم يجب قلب الخيط على الماكينه - اذا كان المتبقى منه يسمح - و حسب حالته أو يتم استبداله بخيط جديد .
يجب دائما فى الجر مراعاه ملاحظات الشركات المنتجة للطعم الصناعى من حيث قوه الشد أو تخانه الخيط المستعمل و ذلك للحصول على احسن النتائج . كما يجب فى حاله التسقيط أو التوشيح ، مراعاة تخانه الخيط مع نوعية الارض فى قاع البحر و كذا طبيعه ألاسماك الموجودة من حيث السكنى داخل الجحور أو كونها من الاسماك العائمة .
للأسماك التى تعيش داخل الجحور يجب استعمال خيوط سميكة و قويه فى اصطيادها و ذلك لعدم اعطائها الفرصة فى الهرب إلى داخل الجحر ن بعكس الاسماك العائمة فهى تعتمد اساسا على مهارة الصياد .
البوصة Rod
من الأدوات التى لا غنى عنها للصياد هى البوصة المستعملة فى الصيد ، و هى إما طبيعية كالبوص البلدى أو الهندى أو صناعية من الالياف الزجاجية أو الجرافيت المخلوط بالالياف الزجاجية أو اى مواد مصنعه حديثا .
ولاشك ان إدخال مواد جديده فى تصنيع بوص صيد ألاسماك قدّم للصيادين خيارات واسعه تلائم كافه طرق الصيد و عاونهم ايضا فى زيادة درجه الاستمتاع بالنسبة للهواة و الانتاجية للمحترفين .
أختيار البوصة الانسب لطريقة الصيد تعتمد على مكوناتها من مواد مستعمله ، حلق أو عجل و كذا قاعدة الماكينه و يد البوصة .
تعتبر هذه المكونات المختلفة من أهم العوامل لتحديد درجة جودة البوصة و ايضا ثمنها .
كيف تختار البوصة الملائمة ؟
اختيار البوصة يعتمد على عدة عوامل أهمها :
1- طريقه الصيد :
بوصة الجر تختلف عن بوصة التوشيح و ايضا بوصة التسقيط من المركب
ا- بوصة الجر : قويه و درجه مرونتها اقل من بوصة التوشيح و مزوده ببكرات ( عجل ) ينزلق عليها الخيط لتقليل معامل الاحتكاك للخيط حيث ان الخيط يخرج بسرعه كبيره جدا فى الصيد بهذه الطريقة ، ولابد ان يكون اختيار البوصة متوافق تماما مع الماكينه المستعملة و مقاس الخيط المستعمل . يجب ان يكون الثلاثة لهم قوة شد واحدة ( البوصة و الماكينة و الخيط )
ب- بوصة التوشيح :
مرنه ذات اطوال تعتمد على مكان الصيد و هى مزودة بحلقات ملساء متوازنة مهمتها توزيع الحمل على البوصة كلها و ليس جزءا منها فقط و زيادة هذا الحمل على السمكة المصاده . و يعتمد اختيار قوه البوصة على حجم الاسماك التى ترغب فى اصطيادها من المنطقة و كذا الطعم المستعمل سواء طبيعى أو صناعى . يجب ايضا ان تكون البوصة متوافقة مع الماكينه و الخيط المستعمل .
ج- التسقيط :
ج/1 التسقيط من المركب : من المهم ان تكون البوصة قصيرة ما أمكن و قويه و المواد المستعملة فى تصنيعها جيده جدا و يجب نتذكر دائما توافقها مع الماكينه و الخيط و غالبا ما تكون هذه البوصة من الالياف الزجاجية .
ج/2 التسقيط من الاماكن المرتفعة : يقصد بهذا الصيد من اماكن مرتفعه كالكبارى و السقالات بدون الحاجة إلى التوشيح أو الرمي لمسافات بعيدة و قد تعتمد هذه الطريقة على الصيد بالبوصة فقط أو البوصة و الماكينه .
و الصيد بالبوصة فقط يستعمل غالبا البوص الهندى و احيانا البوص الصناعى . و قد اثبت البوص الهندى فعالية كبيره فى هذا النوع من الصيد و خاصة لصيد الاحجام الكبيرة نوعا .
أما الصيد من الاماكن المرتفعة بالبوصة و الماكينه فيفضل ان تكون البوصة من الالياف الزجاجية مع اختيار الطول المناسب .
البوصة الجيدة تمتاز بخفه الوزن و جوده الوصلات و القوه و المرونه و جوده الدلائل ( الحلق أو العجل ) و قاعدة الماكينه .
2- مكان الصيد :
اختيار مكان الصيد يتوقف على المكان الذى تمارس منه هواية الصيد . الصيد من المركب تم شرحه سواء بالنسبة للجر أو التسقيط من المركب و الجديد هنا هو اختيار البوصة المناسبة للصيد من البر ، حسب طبيعة مكان الصيد .
الصيد من الشاطئ الرملى يحتاج إلى بوصة مصممه لقذف الطعم إلى مسافات بعيدة ما أمكن . ذلك للمساعدة على اختيار و تجربة مختلف البقع فى نفس المكان للحصول على احسن نتيجة ، هذا بخلاف الصيد من الشاطئ فى الاماكن الوعرة حيث يكون الهدف هو الصيد حلى حافة الصخور حيث تكثر الاسماك و بالتالى يكون الطول المتوسط هو المناسب اذا كان الصياد يستعمل البوصة و الماكينه أو الكافى لتخطى المنطقة الوعرة اذا كان الصيد العاصى بدون ماكينه هو المناسب للمنطقة .
إذا كان الصيد من الاماكن المرتفعة أو على حافة نهر أو بحر أى الصيد قريب من الشاطئ و تحت الصياد ، هنا يستحسن استعمال بوصة قصيرة مرنه و حساسة فى نفس الوقت لإمكان السيطرة على الاسماك المصادة بسهولة و كذا سهولة استعمال الملقاف فى التقاط الأسماك المصادة .
و تتلخص هذه الطريقة فى تركيب طعم طبيعى أو صناعى فى نهاية الخيط المستعمل و يجر خلف اللنش الذى يسير في الأماكن المتوقع وجود أنواع معينه من الأسماك فى مياهها . و يراعى في هذه الطريقة استعمال طعم طبيعى من الموجود فعلا فى المنطقة أو طعم صناعى يحاكى الطعم الطبيعى الموجود في مناطق الصيد و خاصة من حيث اللون و الحجم .
2- طريقه التسقيط Bottom fishing
تعتمد هذه الطريقة على تجهيز خيط فى نهايته سناره أو اكثر و ثقل .
تمارس هذه الطريقة من مركب رابط أو واقف فى مكان مختار بعناية و خبره جانب أو فوق الشعب المرجانية المختلفةو يستعمل الطعم الطبيعى بأشكاله المختلفة فى هذه الطريقة و يختلف هذا الطعم باختلاف نوع الأسماك المتوقع وجودها و لكن يجب أن نتوقع انه من الممكن اصطياد أي سمكه بهذه الطريقة حتى اسماك السطح وهذا استثناء وليس قاعدة .
3- التسويح Drifting
تعتمد هذه الطريقة على الصيد من المركب بالطعم الطبيعى سواء الحي أو الميت و ترك المركب تسير حسب التيار و الطعم فى الماء و هذه الطريقة لأنواع معينه من الأسماك سواء اسماك السطح أو الأعماق و من أهم مميزات هذه الطريقة هى إننا نقوم بمسح مساحة كبيرة فى البحر و بالتالى تزداد فرص الصيد و أيضا حركة الطعم المستمرة تعتبر من أهم عوامل جذب كثير من أنواع الأسماك.
4- التو شيحSpinning & Casting
تعتبر هذه الطريقة من أوسع الطرق انتشارا فى العالم و تمارس أحيانا من المركب و غالبا من البر و من أهم عوامل اختيار هذه الطريقة للصيد هى طبيعة المنطقة المحيطة و أنواع الأسماك الموجودة . يستعمل فى هذه الطريقة الطعم الطبيعى و الصناعى فى مناطق معينه .
وهناك طرق أخرى غير منتشرة فى مصر مثل القفز بالطعم الصناعى صعودا و هبوطا Jigging أو الصيد بالفراشات الصناعية Fly fishing و سوف نتعرض لها بإيجاز عند شرح أنواع الطعوم المختلفة .
الأدوات
من أهم عوامل نجاح الصيد هو حسن اختيار الأدوات المستعملة ، و هذه الأدوات هى :
- الخيط
- البوصة
- الماكينة
- السنار
- الأثقال
- أدوات أخرى مساعده
يراعى عند اختيار الأدوات أن تكون من احسن الأنواع المتاحة فى السوق لإمكان الحصول على احسن نتائج للصيد. لما كانت المنافسة بين الشركات العالمية شرسة و عنيفة ، فان أحسن الأنواع هى أغلاها طالما استعملت فى المكان المناسب و بالحجم المناسب و المتناسق مع باقى المعدات.
الخيط
من أهم معدات الصيد هو الخيط المستعمل و الذى يختلف اختلافا جوهريا باختلاف طريقه الصيد ، فخيوط الجر تختلف عن خيوط التسقيط و التوشيح و أيضا تخانات الخيط تختلف باختلاف طريقه الصيد و نوع الأسماك و الطعم المستعمل .
الفرق الرئيسى بين خيط الجر و التسقيط هو درجه المرونة ، فبينما تحتاج طريقه الصيد بالجر إلى خيوط نايلون أو داكرون بها اقل درجه مرونة ممكنة , نرى انه على العكس من ذلك فيستعمل النايلون المرن فى التسقيط و التوشيح و يستوى فى ذلك سواء كان الصيد بالبوصة و الماكينة أو بخيط اليد .
- سمك الخيط أو قوة الشد :
يعتبر استعمال الخيط المناسب فى مختلف طرق الصيد من أهم عوامل النجاح , و عموما يقاس الخيط بطرقتين :
ا- تخانه الخيط بجزء من المليمتر فخيط 25 = 25, من المليمتر و خيط 70 = 70, من المليمتر و هكذا .
ب- قوة الشد : مع التقدم العلمي فى مختلف المجالات اصبح الخيط يصنع من مركبات حديثه ارفع من السابق و بنفس قوة الشد السابقة ، بمعنى ان الخيط 70 كان يساوى 50 رطل و الآن نفس قوه الشد يمكن الحصول عليها من خيط سمكه حوالى 65, مم .
أهميه هذا الأمر راجع إلى ضرورة استعمال الخيط المناسب مع البوصة المناسبة و الماكينه ايضا حيث ان كل منهما مصمم على قوة شد معينه و ذلك للحصول على احسن نتائج ممكنة فى الصيد .
لكل طعم صناعى حركه مدروسة تحت الماء و هذا هو الفرق الرئيسى بين انواع الطعم الصناعى المختلفة , و ايضا الخيط له وزن معين تحت الماء و بالتالى فان استعمال خيط سميك على طعم صناعى صغير أو غير مناسب يجعل حركه الطعم غير طبيعية و بالتالى نتائج الصيد تكون غير مرضيه تماما .
كمبدأ كلما استعمل الصياد ارفع خيط ممكن و مناسب لطريقه الصيد و الطعم المستعمل و الاسماك الموجودة ، كلما حصل على نتائج ممتازة فى الصيد .
صيانه الخيط :
الخيوط سواء النايلون أو الداكرون تحتاج إلى صيانة دوريه على فترات متقاربة و خاصة المستعمل فى المياه المالحة ، فكل خيط له حد أدنى من الرطوبه و المفروض المحافظة عليها و إلا تعرض الخيط للقصف نتيجة للجفاف و من الضرورى غسيل الخيط بعد كل رحله صيد على الاقل و حفظه فى مكان مظلم و رطب أما الخيوط القديمة فيجب التخلص منها فورا حتى لا يصاب الصياد بالاحباط نتيجة كثرة انقطاع الخيط اثناء الصيد . تأثر الشمس و الاشعاعات الصادرة منها على الخيوط و ذلك من الاسباب التى تدعو إلى الاهتمام بالخيوط المستعملة و خاصة فى الجر فى البحر . عقب كل موسم يجب قلب الخيط على الماكينه - اذا كان المتبقى منه يسمح - و حسب حالته أو يتم استبداله بخيط جديد .
يجب دائما فى الجر مراعاه ملاحظات الشركات المنتجة للطعم الصناعى من حيث قوه الشد أو تخانه الخيط المستعمل و ذلك للحصول على احسن النتائج . كما يجب فى حاله التسقيط أو التوشيح ، مراعاة تخانه الخيط مع نوعية الارض فى قاع البحر و كذا طبيعه ألاسماك الموجودة من حيث السكنى داخل الجحور أو كونها من الاسماك العائمة .
للأسماك التى تعيش داخل الجحور يجب استعمال خيوط سميكة و قويه فى اصطيادها و ذلك لعدم اعطائها الفرصة فى الهرب إلى داخل الجحر ن بعكس الاسماك العائمة فهى تعتمد اساسا على مهارة الصياد .
البوصة Rod
من الأدوات التى لا غنى عنها للصياد هى البوصة المستعملة فى الصيد ، و هى إما طبيعية كالبوص البلدى أو الهندى أو صناعية من الالياف الزجاجية أو الجرافيت المخلوط بالالياف الزجاجية أو اى مواد مصنعه حديثا .
ولاشك ان إدخال مواد جديده فى تصنيع بوص صيد ألاسماك قدّم للصيادين خيارات واسعه تلائم كافه طرق الصيد و عاونهم ايضا فى زيادة درجه الاستمتاع بالنسبة للهواة و الانتاجية للمحترفين .
أختيار البوصة الانسب لطريقة الصيد تعتمد على مكوناتها من مواد مستعمله ، حلق أو عجل و كذا قاعدة الماكينه و يد البوصة .
تعتبر هذه المكونات المختلفة من أهم العوامل لتحديد درجة جودة البوصة و ايضا ثمنها .
كيف تختار البوصة الملائمة ؟
اختيار البوصة يعتمد على عدة عوامل أهمها :
1- طريقه الصيد :
بوصة الجر تختلف عن بوصة التوشيح و ايضا بوصة التسقيط من المركب
ا- بوصة الجر : قويه و درجه مرونتها اقل من بوصة التوشيح و مزوده ببكرات ( عجل ) ينزلق عليها الخيط لتقليل معامل الاحتكاك للخيط حيث ان الخيط يخرج بسرعه كبيره جدا فى الصيد بهذه الطريقة ، ولابد ان يكون اختيار البوصة متوافق تماما مع الماكينه المستعملة و مقاس الخيط المستعمل . يجب ان يكون الثلاثة لهم قوة شد واحدة ( البوصة و الماكينة و الخيط )
ب- بوصة التوشيح :
مرنه ذات اطوال تعتمد على مكان الصيد و هى مزودة بحلقات ملساء متوازنة مهمتها توزيع الحمل على البوصة كلها و ليس جزءا منها فقط و زيادة هذا الحمل على السمكة المصاده . و يعتمد اختيار قوه البوصة على حجم الاسماك التى ترغب فى اصطيادها من المنطقة و كذا الطعم المستعمل سواء طبيعى أو صناعى . يجب ايضا ان تكون البوصة متوافقة مع الماكينه و الخيط المستعمل .
ج- التسقيط :
ج/1 التسقيط من المركب : من المهم ان تكون البوصة قصيرة ما أمكن و قويه و المواد المستعملة فى تصنيعها جيده جدا و يجب نتذكر دائما توافقها مع الماكينه و الخيط و غالبا ما تكون هذه البوصة من الالياف الزجاجية .
ج/2 التسقيط من الاماكن المرتفعة : يقصد بهذا الصيد من اماكن مرتفعه كالكبارى و السقالات بدون الحاجة إلى التوشيح أو الرمي لمسافات بعيدة و قد تعتمد هذه الطريقة على الصيد بالبوصة فقط أو البوصة و الماكينه .
و الصيد بالبوصة فقط يستعمل غالبا البوص الهندى و احيانا البوص الصناعى . و قد اثبت البوص الهندى فعالية كبيره فى هذا النوع من الصيد و خاصة لصيد الاحجام الكبيرة نوعا .
أما الصيد من الاماكن المرتفعة بالبوصة و الماكينه فيفضل ان تكون البوصة من الالياف الزجاجية مع اختيار الطول المناسب .
البوصة الجيدة تمتاز بخفه الوزن و جوده الوصلات و القوه و المرونه و جوده الدلائل ( الحلق أو العجل ) و قاعدة الماكينه .
2- مكان الصيد :
اختيار مكان الصيد يتوقف على المكان الذى تمارس منه هواية الصيد . الصيد من المركب تم شرحه سواء بالنسبة للجر أو التسقيط من المركب و الجديد هنا هو اختيار البوصة المناسبة للصيد من البر ، حسب طبيعة مكان الصيد .
الصيد من الشاطئ الرملى يحتاج إلى بوصة مصممه لقذف الطعم إلى مسافات بعيدة ما أمكن . ذلك للمساعدة على اختيار و تجربة مختلف البقع فى نفس المكان للحصول على احسن نتيجة ، هذا بخلاف الصيد من الشاطئ فى الاماكن الوعرة حيث يكون الهدف هو الصيد حلى حافة الصخور حيث تكثر الاسماك و بالتالى يكون الطول المتوسط هو المناسب اذا كان الصياد يستعمل البوصة و الماكينه أو الكافى لتخطى المنطقة الوعرة اذا كان الصيد العاصى بدون ماكينه هو المناسب للمنطقة .
إذا كان الصيد من الاماكن المرتفعة أو على حافة نهر أو بحر أى الصيد قريب من الشاطئ و تحت الصياد ، هنا يستحسن استعمال بوصة قصيرة مرنه و حساسة فى نفس الوقت لإمكان السيطرة على الاسماك المصادة بسهولة و كذا سهولة استعمال الملقاف فى التقاط الأسماك المصادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق