الاثنين، 12 مايو 2014

الطعوم الصناعية للصيد ومعرفه اختيارها........

الطعوم الصناعية

يقال إنه متى ما جرّبت الصيد بالطعوم الصناعية سيصعب عليك الرجوع الى الطعم الطبيعي، حيّاً كان او ميتاً. والصيد بالطعوم الصناعية يسمح للصيّاد التغلب على فطرة السمكة وذكائها واستدراجها وإيقاعها في السنارة.





إنّ لاختيار الطعم الصناعي أهمية كبيرة على عملية الصيد، وكلما كان لون الطعم أغمق كلما كان أفضل، لأنّ كل الألوان تميل الى السواد مع زيادة العمق. وكلما كان الماء أصفى، طالت نسبة الرؤية وأصبح للون دور فاعل، والعكس صحيح. فكلما قلّت نسبة الرؤية قلّت فعالية اللون وأصبح التعويل على الخصائص الاخرى للطعوم الصناعية أكثر أهمية. والطعم الصناعي يجب أن يتمتع بخصائص عديدة ليتمكن من جذب الأسماك، وأهم هذه الخصائص هي الحركة، والمقصود بها حركة الطعم في الماء، إمّا لإحداث صَوت أو لمشابهة حركة سمكة جريحة لتشجيع الأسماك الأخرى على أكل الطعم. وخاصيّة الحركة أهمية كبرى للصيد في الليل. وعند اختيار طعم متحرك، يجب أيضاً اختيار سنّارة مناسبة لوزن الطعم وحركته. فالطعوم الخفيفة متنوعة الحركة وتحتاج الى سنارة سريعة وخفيفة، والعكس صحيح. فالطعوم البطيئة محدودة الحركة وتحتاج الى سنارة اكثر ثباتاً واقل حساسية للحركة. ويجب على الصيّاد أن يتقن عملية تحريك الطعم وتغيير سرعته. ولدرجة الحرارة والطقس أهمية كبيرة عند الاصطياد بالطعم المتحرك. فكلما زادت درجة الحرارة، انتقلت الأسماك الى الأعماق الأبرَد وترجع الى المياه الاقل عمقاً للصيد. والأسماك في المياه العميقة من 8 أمتار واكثر، تميل الى قلة الحركة والانتهازية، بمعنى انها لن تجري خلف الطعم وتهدر طاقة، بل تميل الى انتهاز فرصة سانحة في طعم بطيء، خصوصا ان المياه العميقة تقلّ فيها نسبة الأوكسجين، وهي بالتالي لا تريد ان تجازف ببَذل طاقة كبيرة. ولتفاصيل الطعم وشكله أهمية كبيرة ايضاً، فكلما كان الطعم بتفاصيل دقيقة ومشابهة للموجود في المكان والزمان، اصبحت فرص الصيد أكبر. وكثير من الفشل في الصيد بالطعوم البلاستيكية يرجع الى سوء التفاصيل والشكل، أكثر منه الى عدم فاعلية الطعوم البلاستيكية. وهناك خاصية أخرى ذات اهمية في الطعوم الصناعية، وهي الرائحة. فكلما كبرت السمكة كلما زادت حذراً، ولكن أغلبية الأسماك حذرة. وفي السوق يوجد كثير من المنتجات لإضافة رائحة للطعوم البلاستيكية، ولكن المقصود هنا أبعاد الطعوم البلاستيكية عن مسبّبات الرائحة القوية، مثل البنزين او الأصباغ وغيرها. والطعوم ذات الصناعة الرديئة لها رائحة بلاستيكية قوية تخيف السمك، عِلماً انّ الصيد بالطعوم البلاستيكية يصلح لصيد البحر، وليس مخصصا بالأنهار، ولكنه يحتاج لمراعاة اللون والحركة ودرجة الحرارة والتدريب والصبر. لا تتسرّع وتشتري مختلف الأشكال والأنواع، بل ركّز على نوع او نوعين، وتعلّم كيفية استخدامها ونطاق فاعليتها.

فوائد السمك على الصحة.....


فوائد السمك على الصحة




للسمك فوائد عديدة على الصحة، فهو غني بالبروتينات التي تحتوي أحماضاً امينية مهمة، مثل الارجنين والتريبتوفان... وهي مهمة للمحافظة على انسجة الجسم 

ولبناء ما يحتاجه في عمليات الترميم التي تحدث لأنسجته. كما يعتبر السمك مصدراً مهماً من مصادر اليود والفوسفور، وهذه المصادر ضرورية للأسنان والعظام والدم. والسمك مصدر مهم للكالسيوم .3، كما يحتوي على فيتامين أ د. هذه الفيتامينات موجودة في كبد الأسماك. 

لا يحتوي لحم السمك على أشباه السكر والغلوكسيدات، لذلك يعطى لمن يتبع حمية غذائية لتخفيف الوزن. كما يقوم الفوسفور الموجود في السمك، خصوصا انواع السردين، بتنشيط الذاكرة، وله دور مهم في بناء العظام. ويحتوي السمك أيضاً على نسبة عالية من حمض الغلوتميك، وهي مادة ضرورية لوظائف الدماغ 

والاعصاب والانسجة، ويحتوي على مادة الأوميغا -3 الموجودة في دهن السمك 

وجميع ثمار البحر. وعلى عكس الكوليسترول الذي يضرّ بصحة الانسان، فإن احتواء دهن السمك على مادة اوميغا يمنع إصابة الأجسام بالجلطات الدموية التي تصيب القلب والدماغ، فإذا كانت الدهون الموجودة في الحيوانات من غنم وبقر تضرّ بالصحة، فإنّ دهن السمك مطلوب لصحة الجسم البشري، لأنه كلما كثُر كثُرت فيه مادة أوميغا 3 الموجودة في جميع أجسام الاسماك. لكن هنالك انواع اسماك تحتوي على نسبة اكبر من هذه المادة، ففي بعض الاسماك تشكّل الدهون 1 في المئة من الوزن، وفي انواع اخرى 2 في المئة، وفي سمك التونة تبلغ النسبة 15 في المئة. واهم انواع السمك التي تحتوي على نسب عالية هي التونة والسردين والسلمون. ويفضّل لمرضى القلب تناول السمك ثلاث مرات في الاسبوع بغية إحداث وقاية تامة، إلا ان أبحاثاً حديثة أثبتت أنّ أكل السمك، ولو مرة في الشهر، يحدث وقاية جيدة. إن مادة الاوميغا موجودة في السمك وجميع المخلوقات المائية بنسب مختلفة، وهي عبارة عن احماض دهنية متعددة غير مشبعة. وأكل السمك يقوّي الجسم ويغذيه، خصوصا الطاقة التناسلية التي تعتمد بشكل خاص على الـ «كافيار». ويتناول السمك مَن يتّبع حمية غذائية لتخفيف الوزن، كما يتناوله الذين يصابون بأمراض عصر الهضم و الامراض المزمنة. والسمك من الأطعمة المفيدة لتقوية الذاكرة لأنه يحتوي على فيتامينات تقوّي الدماغ.

ماذا تفعل عند شك الصنّارة في يدك........


ماذا تفعل عند شك الصنّارة في يدك





الكثير من الصيادين تعرضوا لهذا الموقف المؤلم، وهو انغراس سن الصنّارة في اليد او في القدم. فإذا حدث معك هذا الموقف، إتّبع النصائح التالية:

1 - قم على الفور بقطع الخيط المربوط بالصنارة.

2 - يجب ان تحدد نوع سِنّ الصنارة، لكي تختار أنسب طريقة للتعامل معه وإخراجه من مكان الاصابة.

3 - حدد نوع الاصابة هل هي بسيطة او خطرة، لكي تختار انسب طريقة للتعامل مع الاصابة.

4 - قم على الفور بوَضع مادة مطهرة في مكان الاصابة قبل اخراج الصنارة.

5 - في حالة الاصابات الخطيرة في الوجه او في العين، لا تقم بإزالة الصنارة من دون مساعدة طبية، ويجب ان تذهب مباشرة الى اقرب مستشفى.

6 - مراجعة الطبيب واتباع تعليمات الطبيب الخاصة بالعناية بالجرح، بعد إزالة الصنارة.

تحديد المكان المناسب للصيد................




تحديد المكان المناسب للصيد

إن غاية الصياد، سواء المحترف او الهاوي، هي العثور على كمية مناسبة من الاسماك وصيدها. و لكن كيف يمكن تحقيق ذلك والعثور على المكان المناسب؟





هناك كثير من الاماكن المعروفة لممارسة صيد الاسماك، سواء داخل البحر أو على الشاطىء يعلمها الكثير من الناس، خصوصا المحترفين. وهناك اماكن اخرى يفترض تواجد الاسماك عندها او بجوارها، مثل شواطىء الجزر داخل البحر او بجوار الشعاب المرجانية الظاهرة للعينن او المعروفة بالخبرة المكتسبة لأهالي المنطقة ومرتاديها. ومثل هذه الاماكن معروفة، وبالتالي فإنّ الصيد فيها غالبا ما يكون ضعيفا وخاليا من الأسماك، وذلك لأنّ الكثير من الناس تذهب باستمرار

الى المنطقة نفسها. والفرق بين الصياد المحترف والصياد المبتدئ او الهاوي، هو قوة الملاحظة التي تعتبر المفتاح الرئيسي لتحديد مكان الاسماك، والملاحظة الدقيقة والمستمرة سواء بالعين المجردة او بمساعدة الاجهزة الموجودة على مركب الصيد، في حالة الصيد من القارب، والتي يمكنها أن ترشد الصياد الى المكان الملائم للصيد. كما أن على الصياد البحث عن شيء مختلف في المياه، وهذه الاختلافات غالبا ما تكون ملفتة لنظر الاسماك وتجذبها لتتجمّع، وبالتالي تزداد فرص صيدها. والاختلافات غير المرئية وغير الظاهرة للعين، هي اختلافات يمكن تمييزها من خلال جهاز كشف الاعماق. وقد تكون على شكل جبال تحت البحر، او حواف غير ظاهرة، وكذلك الشعاب المرجانية والصخور في عمق البحر، ويمكن العثور عليها بسهولة بمساعدة الاجهزة الحديثة لتحديد الاماكن واجهزة قياس الاعماق. وكذلك هناك اختلافات أخرى مهمة، مثل اختلاف درجة حرارة الماء التي يمكن معرفتها من قراءات معظم اجهزة قياس الاعماق، فهي ايضا تدلّ على أماكن تواجد الاسماك. أمّا الاختلافات الظاهرية، والتي يمكن تمييزها بالعين المجردة، فهي وجود الطيور البحرية كالنورس التي يمكن أن تدل على تواجد اسماك يتغذى عليها، كالأسماك الكبيرة. وإنّ الخط الذي تحدثه التيارات البحرية هو من الدلالات الهامة ايضا على امكانية الصيد في هذه الاماكن. كما النفايات الطافية بكافة انواعها، كالاخشاب والبراميل الفارغة والنباتات البحرية وغيرها من الاشياء التى تطفو على سطح الماء، هي أيضاً من الدلالات على وجود اسماك يمكن صيدها في هذه المنطقة او حولها.

ما هو الـ«fish finder» وكيف يعمل؟


ما هو الـ«fish finder» وكيف يعمل؟


يعمل جهاز الكشف عن السمك fish finder لمساعدة صيّادي الأسماك في الكشف عن السمك في الماء، وتحديد حجم السمكة وعمق المياه، ونوعية التركيبة والبنية التحتية للمحيط المائي. ويعتبر هذا الجهاز الذي صنع بحجم كف اليد مشابهاً في شكله لأجهزة الهواتف الخلوية، وقد صمّم ليلائم كافة الظروف الطبيعية والاستخدامات الليلية. والـ «fish finder» يستخدم خاصيّة صدى الصوت، وهو نوع من السونار. ويستخدم للكشف عن الأسماك و»العمق»، ويعرضها على شاشة عرض بنوعيها العادي والملوّن. والاجهزة الحديثة تحتوي تقنيات متزامنه مع الـ GPS والرادار. ويتكون الفيشفايندر من ثلاثة عناصر أساسية، هي الحامل المثبت وشاشة العرض والمحوّل الذي هو الجزء الأهم عند اختيار هذا الجهاز. ويتصل الـ «fish finder» بمستشعر يتم تركيبه تحت القارب. ويرسل المستشعر صدى الصوت الى الأعماق، وترتد بعد اصطدامها بأي عائق، ويلتقطها المستشعر ثانية ويرسلها الى الجهاز الذي يفكّ تشفيرها ويعرض نتائجها على الشاشة.

كيف تختار قصبة الصيد الملائمة ؟



كيف تختار قصبة الصيد الملائمة ؟




إن اختيار القصبة الأنسب للصيد يعتمد على مكوّناتها المختلفة التي تحدد درجة جودة القصبة وثمنها ونوع الصيد الذي ستتعامل معه. وممّا لا شك فيه أن إدخال مواد جديدة في تصنيع قصبات الصيد، قدّم للصيادين خيارات واسعة تلائم كافة طرق الصيد. 

وقصبة الصيد من الأدوات التي لا غنى للصيّاد عنها، وهي تكون طبيعية من القصب أو الخيزران، أو صناعية من الألياف الزجاجية أو الجرافيت المخلوط بالالياف الزجاجية. كما أن اختيار قصبة الصيد يتوقف على المكان الذي ستمارس منه هواية الصيد. 

فالصيد من الشاطئ يحتاج إلى قصبة مصممة لقذف الطعم إلى مسافات بعيدة، بخلاف الصيد من حافة الصخور حيث تكثر الاسماك، وبالتالي يكون الطول المتوسط هو المناسب. ولنوع الاسماك واحجامها تأثير كبير في اختيار القصبة. ولا ضرورة لاستعمال بوصة أكبر من اللازم، وبالتالي ستكون أغلى من اللازم لاصطياد اسماك ممكن صَيدها بمعدات أرخص. 

ويجب دائما استعمال القصبة المناسبة مع الخيط المناسب، وأيضا الماكينة المناسبة لتحصل على أحسن النتائج بأقل التكاليف. واختيار قصبة الصيد يعتمد أيضاً على عدة عوامل، أهمها طريقه الصيد التي سيعتمدها الصياد. 

فقصبة الجر تختلف عن قصبة التوشيح وعن قصبة التسقيط من المركب، لأنه يجب أن تكون قوية، ودرجة مرونتها قليلة، ومزوّدة ببكرات ينزلق عليها الخيط لتقليل معامل الاحتكاك. 

أما قصبة التوشيح فتكون مَرنة وطويلة، وتعتمد على مكان الصيد، وهي مزودة بحلقات ملساء متوازنة مهمتها توزيع الحمل على القصبة كلها. ويعتمد اختيار قوة هذه القصبة على حجم الأسماك التي ترغب في اصطيادها. 

علماً انه من المهم ان تكون قصبة التسقيط من المركب قصيرة وقوية. 

وتنقسم قصبة الصيد الى عدة انواع ، وفق طريقة الصيد وطبيعة المياه التي تصطاد فيها. ومن هذه الانواع: 

- القصبة التليسكوبية: وتستخدم عادة في الصيد باستخدام غماز يمنع وصول الطعم للقاع، وهو مصنوع من مادة الفايبر، وتوجد أعواد مصنوعة من الكربون التي تمتاز بأنها أقوى واخف وزناً، ويتفاوت طولها حسب الرغبة، ويمكن ان يصِل الي 10 امتار.

- قصبة الصب: وتستخدم في صيد التسقيط او الجر، ويتفاوت طولها حسب الرغبة، لكنها في أغلب الحالات أقصر من القصبة التليسكوبية، وقد لا يتجاوز طولها المترين، وتتكون من جزأين يتمّ وصلهما في بعضهما البعض، كما يمكن أن تكون في بعض الاحيان قطعة واحدة.

الصنارة همزة الوصل بينك وبين الاسماك............



الصنارة همزة الوصل بينك وبين الاسماك





كثير من الصيادين لا يكترثون كثيرا بشكل الصنارة المستعملة في الصيد أو نوعها. ولكن لا توجد صنارة واحدة تصلح لصيد جميع الاسماك، هنا يجب أن نختار الشكل والمقاس المناسب للأسماك المراد صيدها، أو على الاقل التي تكثر في منطقة الصيد. وهو يختلف من حيث سمك المادة المصنوعة منها وقوتها، وذلك ايضا حسب حجم الاسماك المختلفة، بمعنى أنه قد يكون فم السمكة صغيرا نسبيا بالنسبة لحجمها، ومن الضروري استعمال سنارة صغيرة. لذا، حاول دائما اختيار أنسب انواع الصنارات لكلّ طريقة من طرق الصيد المختلفة. ومن الضرورة الاحتفاظ بمسن خاص لسن الصنارة باستمرار قبل الصيد، حتى لو كانت جديدة. ولا تلمس الصنارة باليد اذا كانت ملوّثة بالزيت أو الشحم أو أي نوع من أنواع الوقود، نظراً لنفور الاسماك من هذه الروائح وهروبها. وعليك أن تحتفظ بالصنارة في مكان جاف، حتى لا تصدأ من عدم الاستعمال. كما عليك استبدال أي صنارة ترى انها غير صالحة أو بدأت تصدأ. وتذكّر أن الصنارة هي همزة الوصل بينك وبين الاسماك، فأحسِن من اختيار نوعها، وابتعد عن الانواع الرديئة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية