تعرّف الى طريقة الصيد من المراكب
يعتبر الصيد من المراكب أكثر أنواع صيد الاسماك انتشاراً للمحترفين ولتجّار الاسماك، وفي بعض الاحيان لمسابقات الصيد العالمية.
تختلف طريقة الصيد من المراكب وفق نوع السمك المراد اصطياده، ويتمّ في فترتي النهار والليل. لكن هذا النوع من الصيد يتأثر كثيراً بحالة البحر وارتفاع الامواج، كما يعتبر صيد المراكب من الانواع الخطرة، ويجب التقيّد بقواعد السلامة الصارمة لتجنّب الحوادث، ويجب على كل من يستعمل مراكب الصيد ان يكون سبّاحا ماهراً، وعلى أصحاب هذه المراكب أن يحافظوا على معدات السلامة في مراكبهم، وتوفير سترات النجاة لكلّ الركاب، وأن تتوافر وسائل الاتصال والإطفائيات على مراكبهم، وغيرها من عوامل السلامة.
وأبرز طرق صيد المراكب، هي:
- الجر، وهو من أهم طرق الصيد الرياضية في العالم ويعتبر الوسيلة الأكثر نجاحا لاصطياد الأسماك كبيرة الحجم، أو ما يطلق عليه Game Fish ويمارسها الهواة والمحترفين. وتتلخص هذه الطريقة في تركيب طعم طبيعي أو صناعي في نهاية خيط يجرّ خلف مركب أو قارب مجهز خصيصاً لهذه الغاية، ويسير في الأماكن المتوقع وجود أنواع معينة من الأسماك فيها. ويراعى في هذه الطريقة استعمال طعم طبيعي من الموجود فعلا في المنطقة، أو طعم صناعي يحاكي الطعم الطبيعي الموجود في مناطق الصيد، وخصوصا من حيث اللون والحجم.
وفي ما يلي أبرز الطرق للصيد من المراكب عن طريق الجر:
- طريقه التسقيط، وتعتمد على تجهيز خيط في نهايته سنارة أو اكثر، وتمارس من مركب رابط أو واقف في مكان مختار بعناية، ويستعمل الطعم الطبيعي بأشكاله المختلفة ويختلف هذا الطعم باختلاف نوع الأسماك المتوقع وجودها.
- التسويح, تعتمد هذه الطريقة على الصيد من المركب بالطعم الطبيعي، سواء الحي أو الميت، وترك المركب يسير حسب التيار والطعم في الماء. وهذه الطريقة تعتمد لأنواع معينه من الأسماك، سواء اسماك السطح أو الأعماق. ومن أهم مميزاتها انها تقوم بمسح مساحة كبيرة في البحر، وبالتالي تزداد فرص الصيد.
كما انّ حركة الطعم المستمرة تعتبر من أهم عوامل جذب كثير من أنواع الأسماك.
-التوشيح، وتعتبر هذه الطريقة من أوسع الطرق انتشارا في العالم، وتمارس أحيانا من المركب، وغالبا من البر. ومن أهم عوامل اختيار هذه الطريقة للصيد هي طبيعة المنطقة المحيطة، وأنواع الأسماك الموجودة. ويستعمل في هذه الطريقة الطعم الطبيعي والصناعي في مناطق معينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق