كائنات بحرية خطيرة جرفتها موجات تسونامي تهدد أميركا
حذّر علماء أميركيون من وجود العديد من الكائنات البحرية التى جرفتها كارثة موجات "تسونامي" اليابانية والتى اجتاحت المحيط الهادئ، تشكل خطرا على الحياة البحرية في كندا والولايات المتحدة الأميركية.
وأكد العلماء، أن كارثة موجات تسونامي المدمرة التي ضربت سواحل اليابان في أعقاب الزلزال فى العام الماضي، لها تأثير كبير وغير متوقع على بعد 5 آلاف ميل على الجانب الآخر من المحيط الهادئ.
وأضافوا أنه عندما مشطت قوة الحطام مرورا بالبحر بواسطة الأمواج التي اجتاحت الساحل الياباني كانت مجرد بداية لاجتياح شواطئ أميركا، حاملة معها أعدادا كبيرة من الكائنات البحرية التي يمكن أن تشكل خطرا على الحياة البحرية المحلية.
ويخشى العلماء من المخلوقات البحرية الغريبة التى تثبت وجودها بشكل كبير، وأسفرت عن مقتل الأنواع المحلية ومنافستها على الغذاء، وقد حدد الباحثون ما يقرب من 60 نوعا من الكائنات البحرية التي توجد عادة في المياه الضحلة حول اليابان والتي شقت طريقها عبر الحطام العائم إلى السواحل الغربية لكندا والولايات المتحدة الأميركية .
من بين تلك الأنواع الأكثر إثارة للقلق، هو نجم البحر شديد الافتراس، ونجم المحيط الهادئ الشمالي وهو من الأنواع التى تعيش فى المياه الضحلة وتتغذى على المحار الأخرى، ويعتبر من بين أسوأ مائة نوع من الكائنات الغازية في العالم.
كما وجد العلماء أيضا "سلطعون براون" اليابانى الساحلي، الذى انتشر على جزء كبير من الساحل الشرقي منذ أن أطلق سراحه بطريق الخطأ في عام 1980، فهو من الكائنات التى تولد وتنمو بسرعة بحيث تتنافس مع الكائنات الأبطأ على النمو من الأنواع المحلية وحربها على الغذاء.
وتوجد أيضا الأعشاب البحرية "أكامي" التي تنمو بسرعة، وتعلق نفسها على هياكل القوارب والمعدات والتى تختنق بسرعة تحت الماء، كما وجدت في الكثير من حطام تسونامي.
وأكد العلماء، أن كارثة موجات تسونامي المدمرة التي ضربت سواحل اليابان في أعقاب الزلزال فى العام الماضي، لها تأثير كبير وغير متوقع على بعد 5 آلاف ميل على الجانب الآخر من المحيط الهادئ.
وأضافوا أنه عندما مشطت قوة الحطام مرورا بالبحر بواسطة الأمواج التي اجتاحت الساحل الياباني كانت مجرد بداية لاجتياح شواطئ أميركا، حاملة معها أعدادا كبيرة من الكائنات البحرية التي يمكن أن تشكل خطرا على الحياة البحرية المحلية.
ويخشى العلماء من المخلوقات البحرية الغريبة التى تثبت وجودها بشكل كبير، وأسفرت عن مقتل الأنواع المحلية ومنافستها على الغذاء، وقد حدد الباحثون ما يقرب من 60 نوعا من الكائنات البحرية التي توجد عادة في المياه الضحلة حول اليابان والتي شقت طريقها عبر الحطام العائم إلى السواحل الغربية لكندا والولايات المتحدة الأميركية .
من بين تلك الأنواع الأكثر إثارة للقلق، هو نجم البحر شديد الافتراس، ونجم المحيط الهادئ الشمالي وهو من الأنواع التى تعيش فى المياه الضحلة وتتغذى على المحار الأخرى، ويعتبر من بين أسوأ مائة نوع من الكائنات الغازية في العالم.
كما وجد العلماء أيضا "سلطعون براون" اليابانى الساحلي، الذى انتشر على جزء كبير من الساحل الشرقي منذ أن أطلق سراحه بطريق الخطأ في عام 1980، فهو من الكائنات التى تولد وتنمو بسرعة بحيث تتنافس مع الكائنات الأبطأ على النمو من الأنواع المحلية وحربها على الغذاء.
وتوجد أيضا الأعشاب البحرية "أكامي" التي تنمو بسرعة، وتعلق نفسها على هياكل القوارب والمعدات والتى تختنق بسرعة تحت الماء، كما وجدت في الكثير من حطام تسونامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق