يحتجزون صياد سمك للاشتباه بضلوعه في جريمة قتل
احتجز في ياكوتيا أحد أبطال قصة مثيرة متعلقة باختفاء اثنين من صيادي السمك في غابات سيبيريا بعد أن توجههما لصيد السمك في أحد الروافد الصغيرة لنهر لينا صيف العام الماضي. وكان قد التحق بهما للصيد هناك اثنان من الأهالي المحليين. ولكن في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تم العثور على اثنين من أصل الصيادين الاربعة بواسطة تحليق مروحية لرجال الانقاذ، وكانا نحيفيين ويعانيان من آثار التجمد.
ولم يعرف مصير الاثنين الاخرين. حينئذ ظهرت رواية قتل أحدهما بغرض أكل لحمه. بعد قليل من الزمن اعترف واحد من الاثنين اللذين تم العثور عليهما، وهو صياد حيوانات محلي واسمه ألكسندر أبدولايف، بأنهم فعلا أكلوا الصياد أندريه كوروتشكين الذي جاء من مقاطعة ساراتوف، ولكن دون قتله لأنه توفي نتيجة البرد القارس بتلك المنطقة.
ثم بعد العثور على اثنين من المفقودين الاربعة وجد هيكل عظمي بلا لحم لشخص ملقى في الغابة على جانب النهر الذي توجه إليه الصيادون. فظهرت رواية أكل لحوم البشر. بناء على هذه الوقائع رفعت الدعوة بتهمة الاغتيال. أثبتت نتائج الاختبار أن الهيكل العظمي يعود لأندريه كوروتشكين.
هذا وأثبت المحققون أنه تمت الوفاة بعد ثلاثة ايام من تعرض المتضرر لضربات شديدة. وجهت إلى أحد الصيادين – لم تكشف هويته – تهمة الإضرار الخطر المتعمد بصحة الإنسان الذي أدى إلى وفاته. مع ذلك أوردت وسائل الإعلام المحلية أنه احتجز ألكسي غورولينكو وهو من أهالي بلدة المتوفى. هذا ولا يوجد أي خبر حول مصير الصياد الرابع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق